الخرطوم: نفى متمردون سودانيون الاربعاء مساندتهم لجيش جنوب السودان في الهجوم على منطقة هجليج التي تتركز فيها حقول انتاج النفط السوداني وتقع على الحدود بين السودان وجنوب السودان. وقال المتحدث باسم متمردي الحركة الشعبية شمال السودان ارنو انتوقلو لودي لفرانس برس عبر الهاتف quot;ليس لدينا دخل بهذا نهائياquot;.

وكانت الخرطوم اعلنت الثلاثاء انها سترد بكل الطرق على الهجوم الذي قامت به جيش جنوب السودان مدعوما بقوات التمرد على ثلاثة مناطق في جنوب كردفان ابرزها هجليج quot;. ويقاتل متمردو الحركة الشعبية شمال السودان الذين ينتمون لقومية النوبة الافريقية الحكومة السودانية منذ حزيران/يونيو الماضي.

كما اتهم السودان متمردو حركة العدل والمساواة في دارفور بالقتال الى جانب قوات جنوب السودان على الحدود بين البلدين. وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة جبريل ادم بلال عبر الهاتف من لندن quot;هذا قتال بين السودان وجنوب السودانquot;.

واضاف بلال quot;لسنا طرفا في هذا النزاع رغم ان قواتنا لديها وجود في جنوب كردفانquot;. وينفي جنوب السودان مساندته للمجموعات المتمردة في السودانquot;.

وبعد اندلاع الاشتباكات الحدودية مطلع هذا الشهر قال بيان صادر عن البيت الابيض في واشنطن ان الرئيس الاميركي باراك اوباما طلب من رئيس جنوب السودان سلفا كير ان يتحلى باقصى حالات ضبط النفس ولا يتورط في دعم الحركات المتمردة في جنوب كردفان.

وبدأت اخر موجة من القتال على الحدود المختلف عليها الثلاثاء الماضي باتهامات من جنوب السودان للسودان بقصف مدفعي لقرية على بعد 40 كيلومتر (25 ) ميل من حدود السودان مع الجنوب.