مانيلا: ارسلت الفيليبين سفينة جديدة الى بحر الصين الجنوبي الخميس في محاولة لتاكيد سيادتها على جزر متنازع عليها في هذا البحر بعد حادث مع البحرية الصينية.

واعلنت السلطات ان سفينة تابعة لخفر السواحل ستلتحق بالمدمرة صباح الخميس في جزيرة سكاربورو حيث تقوم سفينتا مراقبة صينيتان بحماية مجموعة من الصيادين ارادت السلطات الفيليبينية توقيفهم بتهمة التسلل.

وصرح قائد البحرية الاميرال الكسندر باما ان السفينة المستخدمة في عمليات البحث والانقاذ quot;ستقدم الدعم في المنطقةquot;.

الا ان وزارة الخارجية اكدت ان الفيليبين تريد انهاء الخلاف سلميا وان المفاوضات مستمرة مع الصين.

وبدا الخلاف الاحد عندما عثرت السلطات الفيليبينية على ثمانية قوارب صيد صينية راسية في الجزيرة.

واتهمت الفيليبين الصيادين بالتسلل مؤكدة ان المنطقة خاضعة لسيطرتها لانها واقعة ضمن حدودها البحرية بموجب القوانين الدولية.

ووقع الحادث قبالة سواحل سكاربورو على بعد حوالى مئتي كيلومتر عن السواحل الشمالية الغربية للفيليبين. وتسمي الصين هذه المنطقة جزيرة هوانغيان وتعتبرها صينية quot;منذ القدمquot;، كما ورد في بيان لوزارة الخارجية الصينية الاربعاء.

ويتميز بحر الصين الجنوبي الذي يعد طريق ملاحة استراتيجية بين شرق اسيا والشرق الاوسط واوروبا بأعماق غنية بالنفط والغاز ايضا.

وتكثر الاسماك في مياهه، وغالبا ما يفتش حرس الحدود الصينيون صيادين من فيتنام والفيليبين، فيما يواجه صيادون صينيون المعاملة نفسها من سلطات فيتنام والفيليبين.