تونس: نفت السلطات التونسية الجمعة أن تكون السلطات الإيطالية قد رحلت تونسيين مكممين ومقيدي الأيدي عبر رحلة تجارية منذ أيام.

وقالت وزارة الخارجية التونسية إن الشخصين المكممين والمقيدين اللذين رحلا من إيطاليا وتناقلت بعض وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية صورتهما quot;ليسا بمواطنين تونسيينquot;، بل quot;ينتميان إلى بلد عربي شقيقquot;، حسب بيان توضيحي للوزارة، وتبيّن في وقت لاحق من روما أن المهاجرين المعنيين يحملان الجنسية الجزائرية.

وحسب وزيرة الداخلية الإيطالية أنّاماريا كانشليري، فإن quot;مدير شرطة العاصمة أمر بإجراء تحقيقات في قضية المهاجرينquot; الجزائريين تم ترحيلهما الاثنين الماضي، وذلك في تصريحات لها أمام البرلمان الإيطالي.

من جهة ثانية، دعت الوزارة التونسية في بيانها إلى أن تتم كل عمليات ترحيل المهاجرين التونسيين غير الشرعيين، سواء من إيطاليا أو من أي بلد آخر في إطار الاتفاقيات المبرمة في الخصوص وفي كنف احترام حقوق مواطنينا وكرامتهم.

وكانت الوزيرة الإيطالية قد صرحت لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء على هامش زيارتها الأخيرة لتونس، بأنه quot;لنا سياسة تقوم على احترام حقوق الإنسان، ولكن في الوقت نفسه لدينا سياسة لمراقبة الحدود. وفي ما يخص الهجرة السرية هناك تضامن كبير وصداقة كبرى، ولكن أيضًا صرامة كبيرةquot;.