كابول: أفرج الثلاثاء بكفالة عن صحافي أفغاني مسجون منذ اسابيع بسبب quot;اتهامات خاطئةquot; ساقها بحق مسؤولين حكوميين ضالعين بحسبه في قضية فساد، على ما افاد الاربعاء مصدر قضائي.

وكانت منظمة العفو الدولية دانت في اواخر نيسان/ابريل توقيف ناستو نادري من قناة نورين التلفزيونية، مؤكدة انه اوقف quot;من دون توجيه الاتهام إليهquot; وانه مسجون quot;من دون توفير محام أو محاكمة لهquot; وانه quot;مهدد بخطر التعذيب او الموتquot;.

وقال رئيس قسم التحقيقات الجنائية في مكتب النائب العام عبد الرحمن كوشان ان الصحافي افرج عنه بكفالة الاثنين، لكن quot;التحقيق المتعلق به مستمرquot;. وطالب والد نادري امام البرلمان الأفغاني بالافراج عنه لأسباب طبية، بحسب المصدر.

ويقدم نادري برنامج quot;سلام إلى وطنيquot; quot;المعروف بكشفه عن قضايا فساد وجرائم وموضوعات أخرى مثيرة للجدلquot; غالبًا ما تتعلق quot;بشخصيات رفيعة في الحكومة الافغانيةquot; بحسب العفو الدولية.

واضافت المنظمة ان نادري quot;قد يكون أوقف وسجن لمجرد أنه كشف عن الفساد في منح بلدية كابول عقودًا لبناء الطرقاتquot;. وينتقد معارضو نادري، ومن بينهم صحافيون، قلة المهنية في برنامجه، مؤكدين انه ينشر مزاعم من دون اي اثبات.

وقال كوشان في مطلع ايار/مايو لفرانس برس ان نادري وضع قيد الحجز الاحتياطي نتيجة شكاوى quot;افراد ومسؤولين حكوميين اتهموه بسوق اتهامات خاطئة بحقهمquot;، وان الصحافي quot;فشل في تقديم اثباتات لمزاعمهquot;.