نجامينا: أطلق عسكري تشادي على متن دراجة نارية النار على جنديين فرنسيين أثناء خروجهما من القاعدة الفرنسية في نجامينا، فأصاب أحدهما بجروح في كوعه، كما أفادت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس الأربعاء.

وقال مصدر مقرب من السفارة الفرنسية في تشاد لوكالة فرانس برس ان quot;الجنديين الفرنسيين كانا على متن سيارتهما خارجين من القاعدةquot; عندما quot;اطلق شخص على متن دراجة نارية اربع رصاصات في اتجاههما، فاصاب احدهما بجروح في كوعه، ونقل الى المستشفى العسكري الفرنسيquot;.

واكد ضابط في الشرطة القضائية التشادية هذه الرواية موضحًا ان quot;الشخص الذي اطلق النار على العسكرين الفرنسيين هو عسكري تشادي. لقد اعتقل وهو حاليًا في المكتب الثاني (الاستخبارات العسكرية)quot;.

ويتمركز 950 جنديًا فرنسيًا في تشاد في إطار عملية ايبيرفييه، التي اطلقت في 1986، ويمتلك هؤلاء تجهيزات عسكرية جوية مهمة، بما في ذلك مقاتلات حربية.

وتتصل القاعدة العسكرية الفرنسية في نجامينا بمطار العاصمة، وكذلك الامر بالنسبة الى قاعدة ابيشيه، التي انشئت داخل مطار هذه المدينة الواقعة في الشرق، علمًا انها اصغر بكثير من قاعدة نجامينا.

وكان الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو انتهز فرصة الذكرى الخمسين لاستقلال بلده في آب/اغسطس 2010 ليدعو الى اعادة النظر في عملية ايبيرفييه، مطالبًا بتعويض مادي عن الوجود العسكري الفرنسي في بلاده.

وردا على هذا الموقف، ابدت فرنسا quot;استعدادها للنظرquot; في طلب ديبي. وبدأت فرنسا عملية ايبرفييه في 1986 بعد تدخل القوات المسلحة الليبية دعمًا للزعيم غوكوني عويدي الذي اطاحه حسين حبري.