رام الله: طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس الامم المتحدة بالتدخل لانقاذ حياة الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ عشرات الايام.

وشدد عباس خلال لقاء مع مبعوث الامين العام للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري quot;على ضرورة قيام الامم المتحدة ببذل مزيد من الجهود لانقاذ حياة الاسرى، خاصة أن هناك خطورة كبيرة على حياة بعضهم جراء الاضراب الطويل عن الطعام، وتحقيق مطالبهم العادلةquot;.

واكد عباس حسب ما نشرت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية بعد اللقاء quot;أن القيادة الفلسطينية تبذل كافة جهودها لرفع المعاناة عن الاسرى وتحقيق مطالبهم العادلةquot;.

وأضاف quot; ان قضية الاسرى ليست قضية سياسية فقط بل قضية إنسانية، فهم يطالبون بمعاملة إنسانية، وأقول لهم: إذا حصل أي أذى لأي من أبنائنا الأسرى لن نسكت إطلاقاquot;.

وكما زار عباس مساء اليوم خيمة الاعتصام في مدينة البيرة التي يقيمها اهالي الاسرى وقال مخاطبا أهالي الأسرى quot; لا يوجد لدينا هم أكبر من هم الأسرى، فأبناؤكم أبناؤنا.. ونحن نعرف معنى الحرمان، ومعنى أن يبعد الأهل عن أبنائهم الأسرى عشرات الأمتار ولا يستطيعون رؤيتهم، اطمئنوا لن ندخر جهدا حتى الوصول إلى تبييض السجون وخروج آخر أسير من أسرانا خلف القضبان الإسرائيليةquot;.

وشدد على quot;أنه لا حل دون عودة جميع الأسرى، وقال: قلنا منذ البداية ونقول دائما وأبدا لا حل دون عودة جميع أسرانا إلينا.. حتى لو اتفقنا على جميع القضايا المعلقة أي كانت هذه القضايا الست، لكن القضية الأولى هي قضية الأسرى، لذلك هي دائما على جدول أعمالنا، ليس فقط مع الإسرائيليين ولكن مع كل العالم من أقصاه إلى أقصاهquot;.

وتابع quot; فمجرد أنهم أسرى علينا أن نبذل الجهد، فكيف وهم يخوضون هذه الأيام الإضراب عن الطعام، وهذا سبب أكبر من أجل عودتهمquot;.

وقال quot; قد لا يسمع بعض الناس في العالم البعيد بقضية الاسرى، ولكن واجبنا دائما وابدا ان ننقل صوت اسرى الحرية، فهم نجوم في سماءنا، ولهم الاولوية في كل شئ، ولهم الاولوية التي يجب ان نسعى دائما وابدا الى تحقيقهاquot;.