رام الله: أفادت إحصاءات رسمية فلسطينية بأن عدد الفلسطينيين عام 1948 بلغ 1.37 مليون نسمة، في حين قدر عددهم في العالم بنهاية عام 2011 بحوالى 11.2 مليون نسمة، ما يعني أن عددهم في العالم تضاعف أكثر من 8 مرات منذ أحداث نكبة 1948.

وذكر مركز الإحصاء المركزي الفلسطيني أن اللاجئين داخل الأراضي الفلسطينية يشكلون ما نسبته 44.1 في المئة من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية نهاية العام 2011، كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين quot;أونرواquot; بنهاية عام 2011 حوالى 5.1 مليون لاجئ فلسطيني يشكلون ما نسبته 45.6 % من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بواقع 59.1 في المئة في كل من الأردن وسوريا ولبنان، و17.1 في المئة في الضفة الغربية، و23.8 في المئة في قطاع غزة.

ويعيش حوالى 29 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيمًا، تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيمًا في لبنان، و19 مخيمًا في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.

تمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب يونيو/حزيران 1967 quot;حسب تعريف وكالة الغوث للاجئينquot;، ولا يشمل أيضًا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب، والذين لم يكونوا لاجئين أصلاً.

ويقدر عدد السكان الفلسطينيين في فلسطين 48 في الذكرى الرابعة والستين للنكبة حوالى 1.37 مليون نسمة بنهاية عام 2011. كما قدر عدد السكان في الأراضي الفلسطينية بحوالى 4.2 مليون نسمة في نهاية عام 2011، منهم 2.6 مليون في الضفة الغربية، وحوالى 1.6 مليون في قطاع غزة.

من جانب آخر بلغ عدد السكان في محافظة القدس حوالى 393 ألف نسمة في نهاية العام 2011، منهم حوالى 62.1 في المئة يقيمون في ذلك الجزء من المحافظة، والذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967.