اوتاوا: افاد تقرير نشر الجمعة ان المهمة القتالية التي قام بها الجيش الكندي في اطار قوات حلف شمال الاطلسي في ليبيا كلفت حوالى 350 مليون دولار، وهو مبلغ اكبر من ارقام ذكرها وزير الدفاع من قبل.

وكانت كندا شاركت بست طائرات من مقاتلات اف-18 وطائرات دورية وتموين، وبفرقاطة في عملية الحلف في ليبيا التي قادها الجنرال الكندي شارل بوشار.

وقام الطيران الكندي بحوالى عشر الطلعات الجوية الهجومية للحلف في ليبيا.

وقال تقرير للجيش ان الكلفة الاجمالية لعملية quot;اوب موبايلquot; اسم المهمة الكندية في ليبيا بلغت 347,5 مليون دولار كندي (تعادل المبلغ نفسه بالدولار الاميركي).

ويشمل هذا الرقم نفقات محتسبة اصلا في ميزانية الجيش مع انه لم يشارك في المهمة، مثل الرواتب الاساسية للجنود وتراجع وضع المعدات.

وقال رئيس الاركان الكندي جون فانس في مؤتمر صحافي ان النفقات الاضافية الناجمة عن التدخل في ليبيا تقدر ب103,6 ملايين دولار تشمل تعويضات الجنود الين نشروا والنقل والاتصالات والذخائر التي استخدمت.

وكان وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي صرح في نهاية تشرين الاول/اكتوبر للتلفزيون العام quot;سي بي سيquot; قبيل انتهاء المهمة الكندية انها لن تكلف الخزينة العامة اكثر من خمسين مليون دولار.

وقالت النائبة عن الحزب الديموقراطي الجديد المعارض كريستين مور في مناقشات في مجلس العموم quot;عندما يتعلق الامر بليبيا يبدو وزير الدفاع ضعيف في الحساب فعلاquot;.

ورد وزير الدفاع بالقول ان المعطيات التي تلقاها مطلع تشرين الاول/اكتوبر من وزارته تشير الى ان كلفة المهمة تبلغ اقل من خمسين مليون دولار.

ويقول تقرير وزارة الدفاع ان ماكاي تلقى من الوزارة في ايلول/سبتمبر تقييما يقدر النفقات الاضافية المرتبطة بالمهمة في ليبيا ب106 ملايين دولار.