رام الله: تضغط الولايات المتحدة الأميركية على القيادة الفلسطينية لمنعها من التوجّه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على مكانة دولة غير عضو.

وتطلب إدارة واشنطن من السلطة الفلسطينية العودة إلى المفاوضات مع اسرائيل وتجنب أية خطوات دبلوماسية، خاصة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقال مسؤول فلسطيني كبير لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن الإدارة الأميركية طلبت من القيادة الفلسطينية عدم التوجه إلى الجمعية العامة قبل التشاور مع الإدارة، وإن كانت أكدت مجددًا على أن أميركا ترفض التوجه الفلسطيني هذا، كما رفضت في العام الماضي تقديم الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبًا إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وقد أكد مسؤولون على أن الرئيس الفلسطيني حسم قراره بالتوجّه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على مكانة دولة غير عضو، ولكنه يبحث الآن مع العرب الموعد الأنسب لتقديم هذا الطلب.

وخلافًا لمجلس الأمن الدولي، فليس هناك فيتو أميركي في الجمعية العامة، كما إن الحصول على مكانة دولة غير عضو يتطلب نصف أعضاء الجمعية العامة، والتي تعتبرها إسرائيل منصة مؤيدة للفلسطينيين.

وكان مسؤولون فلسطينيون أكدوا على أن رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ردًا على رسالة الرئيس عباس لم تف بما هو مطلوب من أجل استئناف المفاوضات، وهو وقف الاستيطان وقبول حل الدولتين على أساس حدود 67.