بروكسل: أكدت مصادر أوروبية مطلعة أن الإتحاد الأوروبي مصمم على استثمار كل الخيارات من أجل حماية المرحلة الانتقالية السياسية الجارية حالياً في اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن المشاورات مستمرة مع كل الأطراف الدولية والإقليمية من أجل دعم السلطات اليمنية القائمة حالياً لإنجاز المرحلة الانتقالية، quot;نحن نقدم مساعدات متعددة الأطياف إلى اليمن، ونركز حالياً على العمل من أجل تأمين عوامل النجاح للعملية السياسية في هذا البلدquot;.
وكانت المصادر تعلق على الإنفجار الذي استهدف أمس عناصر في الجيش اليمني، معربة عن خشية الإتحاد من أن تؤدي هذه الأعمال إلى زعزعة المسيرة الإنتقالية في هذا البلد، الذي يعيش وضعاً هشاً من النواحي السياسية والأمنية والإنسانية والمؤسساتية.
كما شددت المصادر على أن ثبات موقف الإتحاد الداعم للمبادرة الخليجية التي أدت إلى إطلاق المرحلة الانتقالية، وإلى وضع حد لحكم الرئيس علي عبد الله صالح وتسليم السلطة إلى نائبه عبد ربه منصور هادي.
يذكر أن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، كانت أدانت الحادث الذي وقع أمس، واصفة إياه بـquot;الإرهابيquot;، وشددت على تصميم الإتحاد الأوروبي التعاون من السلطات في البلاد، quot;للتعامل مع أي مجموعة تعارض أو تعرقل المسيرة الإنتقاليةquot;.
كما كان الإتحاد الأوروبي قد أعلن عن زيادة حجم مساعداته الإنسانية والتنموية لليمن هذا العام، بسبب قناعته أن تحسين الوضع الإنساني سيساهم في تخفيف التوتر والمعاناة الشعبية، وبالتالي تسهيل العملية الانتقالية في البلاد.
يأتي هذا عشية استضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر أصدقاء اليمن، الذي تشارك فيه حوالى 40 دولة، إضافة إلى العديد من المنظمات المالية الدولية والهيئات التنموية الإسلامية والعربية.
التعليقات