باريس: اعتبرت ميشال أليو ماري وزيرة الخارجية الفرنسية ووزيرة الدفاع سابقًا أن انسحاب ألفي جندي فرنسي من أفغانستان في أواخر 2012 أمر quot;بالغ الخطورةquot;. وقالت quot;اذا ما تم ذلك فإن الخطر الحقيقي هو أن تأتي بعد ذلك طالبان لمهاجمتنا، ظنًا منهم أن جنودنا بدون سلاح أو شبه مسلحينquot;.

وكانت اليو ماري النائبة عن منطقة البيرينيه الأطلسية جنوب غرب تتحدث أثناء اجتماع عام في غيتاري في إطار حملتها للانتخابات التشريعية. واضافت quot;عندما قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قبل بضعة اشهر انه لن يبقى اي عسكري فرنسي على الارض الافغانية في 31 كانون الأول/ديسمبر كان ذلك هراءquot;.

وتابعت quot;الآن يجد نفسه في تناقض حقيقي. قال ذلك، ولا يريد الرجوع عن رأيه، وقد ادرك انه امر مستحيل ماديًا، فهو قرار غير محسوب جيدا، ويبدو لي بالغ الخطورةquot;.

وكان الرئيس السابق نيكولا ساركوزي quot;متفقًا مع حلفائناquot; لسحب 800 جندي في أواخر 2012، وترك اخرين لحماية اولئك الذين ليسوا مقاتلين، اي المدربين الذين سيفككون المعدات. وقد قام هولاند بزيارة افغانستان هذا الاسبوع، واكد انسحاب اكثر من ضعف ما كان مقررًا من قبل سلفه، اي الفي جندي مع نهاية 2012 من اصل 3550 جنديا فرنسيا منتشرين في افغانستان.