مجلة فوغ تزيل عن موقعها مقالة عنأسماء الأسد

بعد أن نشرت مقالة في آذار 2011 وصفت فيها سيدة سوريا الأولى بـquot;وردة في الصحراءquot;، قائلة إنها أكثر السيدات الأوائل نضارة وجاذبية، تبرأت رئيسة تحرير مجلة فوغ من أسماء الأسد، منددة بأعمال العنف التي يقوم بها نظام زوجها الرئيس بشار الأسد.


لندن: تبرأت آنا وينتور رئيسة تحرير مجلة فوغ من أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد بعد مقالة زاخرة بالمديح نشرتها المجلة العام الماضي.

ونُشرت المقالة التي امتدت 3200 كلمة في آذار (مارس) 2011 تحت عنوان quot;وردة في الصحراءquot; واصفة أسماء الأسد المولودة في بريطانيا بأنها quot;أكثر السيدات الأوائل نضارة وجاذبيةquot;. ومضت المقالة تصف مشيتها واثقة الخطوات ببريق من نعلها الأحمر في اشارة الى حذاء كريستيان لوبوتان الذي ترتديه اسماء الأسد.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن المقال كان مدفوع الأجر في إطار حملة علاقات عامة أطلقها نظام الأسد، بما في ذلك دفع 5000 دولار شهريا لشركة مختصة بمثل هذه الحملات الدعائية، للقيام بدور حلقة الوصل بين مجلة فوغ وأسماء الأسد.

وأزالت مجلة فوغ المقالة من موقعها في ربيع هذا العام. وأصدرت رئيسة تحريرها قبل أيام بيانا يدين نظام الأسد، وحملة البطش التي يواصلها ضد المحتجين ردا على ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

وقالت وينتور في البيان quot;كنا مثل كثيرين وقتذاك، نأمل في أن يكون نظام الأسد منفتحا على مجتمع أكثر تقدماquot;. وأضافت أنه quot;أصبح واضحا في أعقاب المقابلة، وما وقع من أحداث مريعة خلال العام ونصف العام الماضي في سوريا، أن أولويات النظام وقيمه تتعارض تعارضا تاما مع أولويات مجلة فوغ وقيمهاquot;.

وتابعت وينتور في البيان quot;ان الفظائع المتصاعدة في سوريا فظائع منكرة ونحن ندين أعمال نظام الأسد بكل قوةquot;.

وجاء تبرؤ مجلة فوغ مما كتبته عن أسماء الأسد بعد أسبوع على إعلان الصحافية التلفزيونية الأميركية المعروفة باربرا ولترز عن ندمها على محاولة تقديم المساعدة الى شهرزاد الجعفري مستشارة الأسد السابقة، للحصول على عمل في شبكة سي ان ان ومقعد في جامعة كولومبيا المرموقة في نيويورك.

وعملت شهرزاد الجعفري ايضا متدربة في شركة علاقات عامة قامت بدور حلقة الوصل بين مجلة فوغ وأسماء الأسد.