لندن: أكد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر عدم علمه بوجود مشروع لتقسيم العراق باتفاق سعودي قطري ايراني يدعمه المالكي... فيما طالب بمعاقبة شقيق المتحدث بأسم تياره لاعتدائه على افراد من الجيش العراقي.
ونفى الصدر علمه بوجود مشروع لتقسيم العراق باتفاق السعودية وقطر وايران وبموافقة رئيس الوزراء نوري المالكي. جاء ذلك ردا على سؤال من أحد أتباعه حول تصريح صحافي للنائبة عن كتلة الاحرار الصدرية مها الدوري بان من ابرز اسباب مشاركة الصدر في اجتماع أربيل لقادة القائمة العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري مؤخرًا هو لافشال مشروع ومؤامرة تقسيم العراق من قبل السعودية وقطر وايران بموافقة المالكي. وقد قال الصدر في رده quot; لا اعلم.. سلهمquot;.
وكان الصدر اكد في الثلاثين من الشهر الماضي عدم وجود اي اجندات خارجية من الدول المجاورة او الخليجية وراء المساعي الحالية لقادة سياسيين لسحب الثقة من الحكومة معتبرا ذلك ادعاءات يرددها نواب من ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي وذلك بهدف اسقاط خصومه. فقد نفي الصدر ردا على سؤال وجهه له احد انصاره ما يردده البعض من السياسيين من ان الاتفاقات السياسية ولقاءات القادة في النجف اوأربيل وما توصلوامن نتائج تسير وفق اجندات خارجية فرضتها عليهم بعض الدول الاقليمية والخليجية.
ومن جهة اخرى اعتبر الصدر أن أي اعتداء يقوم به أتباعه أو غيرهم على الجيش أو الشرطة العراقية بمثابة اعتداء شخصي عليه وعلى العراق داعياً الى معاقبة شقيق المتحدث باسم كتلة الأحرار الصدرية أحد عناصر الجيش المهدي على خلفية اعتدائه على افراد من الجيش.
وقال الصدر في رده على سؤال لأحد أتباعه حول اعتداء أحد أفراد جيش المهدي التابع له وهو شقيق النائب والمتحدث باسم كتلة الأحرار الصدرية مشرق ناجي وهو وسام ناجي على عدد من عناصر الجيش وتطاوله عليهم وعدم محاسبته لحد الآن.. إن quot;الاعتداء على الجيش والشرطة أفراداً وقيادات اعتداء علي وعلى العراق أجمع ما داموا ملتزمين بواجبهم الشريف والوطنيquot;.
وأضاف أن quot;التدخل بعمل عناصر يذكر أن جيش المهدي جماعة مسلحة أسسها مقتدى الصدر في خريف عام 2003 وقد دخل في مواجهات مع الحكومة العراقية والجيش الأميركي عام 2004 في معركة النجف ثم دخل في مواجهات أخرى في ربيع عام 2008 مع القوات الأمنية العراقية في مدن جنوب ووسط العراق وبغداد بما عرف صولة الفرسان وأدت إلى إعلان الصدر تجميد الجيش وتخليه عن العمل المسلح.
التعليقات