بانكوك: خرج أصحاب القمصان الحمر في تايلاند إلى الشوارع بأعداد غفيرة اليوم محذرين أجهزة القضاء من أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي إذا رفضت خطة لتعديل الدستور، وهو التعديل الذي يقول منتقدوه إنه يتيح لرئيس الوزراء السابق المنفي تاكسين شيناواترا بالعودة إلى البلاد.

وتترأس الحكومة حاليًا ينجلوك شيناوترا شقيقة تاكسين. وتصف حكومتها التي تضم قيادات من حركة القمصان الحمر الاحتجاجية التعديلات الدستورية وإجراءات العفو المتعلقة بها بأنها تأتي في إطار خطط للمصالحة تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ سبع سنوات.

ومن المتوقع أن تصدر المحكمة قرارها النهائي بشأن التعديلات في الأول من تموز/يوليو، وهو القرار الذي سيحدد ما اذا كانت التعديلات ستناقش في البرلمان في آب/أغسطس.

ووفقًا لتقديرات الشرطة تجمع 35 الفا من حركة اصحاب القمصان الحمر عند نصب الديمقراطية التذكاري في بانكوك بعد ظهر اليوم، وكثير منهم من معاقل تاكسين في شمال البلاد وشمال شرقها ويتظاهرون في اجواء احتفالية وسط وجود محدود للشرطة.

وقال سوموانج اساراسي، وهو احد زعماء حركة اصحاب القمصان الحمر، لـquot;رويترزquot;: quot;اذا قررت المحكمة عدم امكان تعديل الدستور فلن نذعن. نحن مستعدون لتحدي المحكمةquot;.