كوالالمبور: صادقت محكمة في ماليزيا الاثنين على امر بتسليم تايلاند ايرانيا مشتبها في تورطه بالتخطيط لهجوم بالقنبلة على دبلوماسيين اسرائيليين في تايلاند.

ومسعود صداقة زاده الذي اوقف في مطار كوالالمبور الدولي في 15 شباط/فبراير، هو واحد من عدة مشتبه بهم ايرانيين اوقفوا اثر هجمات في بانكوك التي اتهمت طهران اثرها بشن حملة ارهاب ضد اسرائيل وهو ما نفته الجمهورية الاسلامية.

وبدأ الحديث عن وجود مخطط مفترض اثر هجوم غير متعمد على ما يبدو عند منزل في العاصمة التايلاندية. فقد رمى مشتبه به قنبلة على عناصر من الشرطة خلال فراره مما ادى الى بتر ساقيه.

وخلال جلسة للمحكمة الجنائية في كوالالمبور اشارت القاضية س. كوماثي الى صداقة زاده (31 عاما) على انه quot;مجرم فارquot; وانها لا تتفق مع الدفاع بان لا ادلة ضده.

واضافت القاضية quot;برأيي ان سلوك المتهم غير متوافق مع سلوك شخص بريءquot;.

وتابعت ان quot;الادعاء اظهر ان المتهم مجرم فار (...) فهو مطلوب من الشرطة في تايلاند لجرائم تشملها شروط التسليمquot;.

وقالت كوماثي quot;لهذا ساقبل طلب التسليم ويجب ان يظل المتهم قيد التوقيف في السجن الى حين صدور الامر من وزير (الداخلية)quot;.

اما صداقة زاده الذي ارتدى قميصا مخططا ومثل مكبل الايدي، فاكد بحسب ترجمة اقواله انه سيطعن بقرار التسليم امام المحكمة العليا.

وقال quot;انا بحاجة لمزيد من الوقت للدفاع عن نفسيquot;.

ووقعت التفجيرات في تايلاند غداة هجمات بالقنبلة استهدفت عاملين في السفارة الاسرائيلية في الهند وجورجيا مما زاد من حدة التوتر بين ايران واسرائيل.

وقالت الشرطة التايلاندية ان الدبلوماسيين الاسرائيليين هم المستهدفون من المخطط المفترض.

وكان صداقة زاده اعلن انه تاجر لقطع غيار السيارات اتى الى ماليزيا في زيارة عمل بينما اشار محاميه الى انه اتى في quot;اجازة قصيرةquot;.

واشارت السلطات الماليزية الى ان صداقة زاده اوقف بينما كان يريد التوجه الى ايران.