حماس والجهاد الإسلامي لا يدعمانالأسد

دمشق: لا يزال النظام السوري يحاول اللعب على ورقة المقاومة وفلسطين في مواجهة الحراك الشعبي الذي يهدده يوماً بعد يوم، ويحاول في هذا السياق استنهاض واستفزاز القوى الفلسطينية quot;الهامشيةquot; على الساحة الفلسطينية للوقوف إلى جانبه ودعمه.
آخر محاولات القوى الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقراً لها لدعم النظام، كانت بياناً صادراً عن تحالف القوى الفلسطينية بدمشق، ولم توقع عليه كل من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي القوى الفاعلة في هذا التحالف، واعتبر البيان الذي تلقت quot;إيلافquot; نسخة منه أن:
bull; أي حراك شعبي لا تكون فلسطين بوصلته لا يمكن أن يصب في مصلحة أمتنا.

bull; الانتفاضة الشعبية في فلسطين ضرورة لإعادة القضية الفلسطينية الى مكانتها.
bull; المؤامرة التي تتعرض لها سوريا هي مؤامرة ضد فلسطين وتحالف المقاومة
bull; محاولات اشغال المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان بعيداً عن اهدافها بالعودة والتحرير تصب في مؤامرة التوطين.

وأكد البيان أنه quot;في أعقاب اجتماعها الاستثنائي.. توقفت قوى التحالف إزاء الأوضاع الفلسطينية وامتداداتها العربية والدولية، وجرت مناقشة معمقة للوقائع والأحداث التي تمر بها قضيتنا وأمتنا، وبخاصة الحرب التي يشنها العدو الصهيوني ضد شعبنا في غزة إلى جانب السياسة التصفوية التي تجري تحت ظلالها السوداء عمليات الاستيطان والتهويد والمخاطر التي تتهدد مدينة القدس ومقدساتها.. مع ما يرافق ذلك من إجراءات تمهيدية لعملية تهجير جماعي لأبناء شعبنا الفلسطيني في أراضينا المحتلة عام 1948, وعلى ضوء ذلك صدر البيان التالي:

1- أكد المجتمعون على أهمية تفعيل كل برامج ووسائل النضال لإبقاء القضية الفلسطينية حاضرة في المشهد السياسي العربي والدولي على أرضية التمسك بالحقوق الوطنية التاريخية، وفي مقدمة ذلك حق العودة المقدس وبذل كل الجهود لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية .

2- يرى المجتمعون أن ما يسمى بالربيع العربي لم يعكس إرادة الشعوب العربية بعد ان صادرت قوى التآمر العالمي جهد وحراك الشعوب العربية وعملت على احتوائه وسرقة مضامينه.

3- أكد المجتمعون أن الربيع العربي الحقيقي هو ربيع فلسطين المحررة، وان أي حراك شعبي لا تكون بوصلته فلسطين لا يمكن ان يصب في مصلحة أمتنا وأهدافها الإستراتيجية في ان تكون حرة وسيدة وصاحبة دور حضاري وإنساني.

4- يرى المجتمعون في تحالف القوى الفلسطينية ان الانتفاضة الشعبية الثالثة في فلسطين في مواجهة الاحتلال هي المقدمة الفعلية لإعادة تصويب بوصلة الصراع وإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام ومكانتها في سلم الأولويات العربية.

5- أكد المجتمعون أن المؤامرة الخارجية التي تتعرض لها سوريا على خلفية مواقفها الداعمة للمقاومة وإرادتها السياسية الممانعة للبرنامج الأمريكي الصهيوني هي مؤامرة ضد تحالف فلسطين والمقاومة، غايتها ضرب وحدة سوريا الاجتماعية والسياسية وتقسيمها إلى دويلات طائفية. وانطلاقاً من معطيات الواقع، فان تحالف القوى الفلسطينية تعلن وقوفها إلى جانب سورية في مواجهتها للمؤامرة وتعلن عن تأييدها للبرنامج الإصلاحي الذي يحقق لسورية وشعبها المزيد من عوامل القوة الداخلية

6- يدين المجتمعون نهج التفاوض والاستسلام الذي تمثله سلطة رام الله ولهاثها خلف وهم دولة على حساب إنهاء وإلغاء دور منظمة التحرير الفلسطينية التي نعمل على إعادة بنائها.

7- توقف المجتمعون أمام التطورات التي جرت في مخيمات شعبنا في سورية ولبنان ومحاولة إشغالها وتوريطها في مسائل جانبية وأكدوا على استمرار عملهم وضرورة معالجة أية تداخلات من شانها المساس بأمن المخيمات ورفض المحاولات المشبوهة لأخذها إلى دهليز مشاريع التوطين بعيدا عن هدفها من اجل الحرية والعودة وفي النضال الوطني الفلسطينيquot;.

وتم مهر البيان في سابقة فريدة من نوعها باسم الفصائل التالية، وهي فصائل محسوبة على النظام السوري، ومعروف ولاؤه له.
1- فتح الانتفاضة.
2- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينndash; القيادة العامة
3- منظمة الصاعقة
4- جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
5- جبهة التحرير الفلسطينية
6- الحزب الشيوعي الفلسطيني