رام الله: هتف المئات من الفلسطينيين ضد اتفاق أوسلو في مسيرة انطلقت من مركز مدينة رام الله في الضفة الغربية وسارت باتجاه المقاطعة، مقر الرئاسة الفلسطينية، من دون أي صدامات مع قوات الامن الفلسطينية التي انتشرت بصورة معتادة في المكان.

ورفع المتظاهرون أعلام فلسطينية وشعارات دعت إلى إنهاء اتفاق أوسلو وعدم اللقاء مع نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز باعتباره quot;مجرم حربquot;، وquot;المقاومة السلمية للاحتلال الاسرائيليquot; حتى قيام الدولة الفلسطينية.

وكان نشطاء فلسطينيون دعوا الى هذه المسيرة بعد يومين من الصدامات الصغيرة بين شبان وقوات من الامن الفلسطيني، وهو ما استدعى تشكيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لجنة تحقيقات مستقلة برئاسة رجل الاعمال البارز منيب المصري.

ولقد أكد مجلس الوزراء الفلسطيني في اجتماعه في وقت سابق من الثلاثاء quot;الحرص الكاملquot; على حماية حرية الرأي والتعبير في فلسطين في إطار القانون.

وأشار إلى أن لجنة التحقيق التي شكلها وزير الداخلية للوقوف على حقيقة ما جرى من أحداث في رام الله يومي السبت والأحد قد باشرت عملها، وستقدم توصياتها إلى الجهات المختصة لـquot;استخلاص العبر وضمان عدم تكرار ما حدث، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في أية مخالفات للقانون، وللتأكيد على استمرار وحدة شعبنا وسلطته الوطنية بكافة مؤسساتها في مواجهة المخاطر والتحدياتquot;.