قنابل مسيلة للدموع لتفريق تظاهرة ضد الحكومة في السودان

الخرطوم: أطلقت الشرطة السودانية قنابل الغازل المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مناهضة الرئيس عمر حسن البشير ، بحسب نشطاء.

وقال نشطاء سودانيون إن الشرطة استخدمت الهراوات وقنابل الغاز ما أدى إلى إصابة العشرات بالاغماء، ونجحت الشرطة في تفريق المحتجين الذين تجمعوا عقب آداء صلاة الجمعة بمسجد quot;ود نوباوي quot; بمدينة quot;أم درمانquot; فيما أطلق عليه quot;جمعة الكنداكة، وتعني بالعامة السودانية quot;المرأة القويةquot;.

وتشهد بعض المدن السودانية احتجاجات مستمرة بدأت الشهر الماضي عندما أعلن، البشير الذي يتولى السلطة منذ عام 1989، إجراءات تقشف صارمة تشتمل على إلغاء تدريجي لدعم الوقود.

ووقعت اشتباكات بين طلاب جامعة الخرطوم وشرطة مكافحة الشغب أمس الخميس.

ونقلت مواقع اخبارية quot;سودانية quot; تقارير تفيد بأن مدير جامعة quot;الخرطومquot; قدم استقالته للرئيس عمر البشير احتجاجا على طريقة التعامل مع الطلاب، فيما لم يؤكد أو ينف رئيس الجامعة صحة تلك التقارير.

وأوضحت التقارير أن الجهات المسؤولة قررت ايقاف الدراسة بالجامعة وإغلاقها عقب اتساع رقعة الاحتجاجات التي يقودها الطلاب .

ومن جهة أخرى، غادر البشير الخرطوم اليوم متوجها الى أديس أبابا للمشاركة في قمة رؤساء الدول والحكومات الافريقية التاسعة عشرة التي تنطلق بعد غد الأحد.

ويلتقي البشير بالرئيس المصري محمد مرسي، على هامش القمة، ومن المحتمل أن يتناول الرئيسان قضية الصحفية المصرية شيماء عادل التي اعتقلت بالخرطوم قبل نحو أسبوعين أثناء تغطيتها للاحتجاجات التي تشدها السودان.

وكان نقيب الصحفيين المصريين ممدوح الولي قد قال إن السفير السوداني وعد بإطلاق سراح شيماء عادل في موعد أقصاه الإثنين المقبل.

وأكد سفير الخرطوم بالقاهرة وجود اتصالات جارية حاليا بين السلطات المصرية والمسؤولين السودانيين للإفراج عن الصحفية المصرية التي تقول السلطات السودانية إنها quot;ارتكبت مخالفاتquot; أثناء تواجدها في البلاد.