القاهرة: عقد الرئيس المصري محمد مرسي اجتماعا أمس الأربعاء مع حكومة تسيير الأعمال برئاسة كمال الجنزوري لمناقشة عدد من القضايا على رأسها قضايا المئة يوم الأولى من ولاية الرئيس، في وقت لا يزال الرئيس المصري يستكمل مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة المتوقعِ الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة.

وقد التقى مرسي مجموعة من الشخصيات المرشحة لرئاسة الحكومة الجديدة خلال الأيام الماضية ومن المرجح أن يترأس الحكومة أحد خبراء الاقتصاد المصريين.

في سياق متصل، نبهت عضو الجمعية الوطنية للتغيير كريمة الحفناوي إلى أن التأخر في إعلان الحكومة الجديدة سيؤدي لتفاقم أزمات البلاد، وأضافت أنه لم يتم إلى الآن تحقيق أي مطلب من مطالب الثورة لعدم وجود حكومة قوية بعد مجيء الرئيس الجديد.

وأشارت الحفناوي إلى أن استمرار الوضع على حاله بين المجلس العسكري والرئاسة سيكون على حساب مصالح الشعب المصري. كما رأى عضو الحزب المصري الديموقراطي باسم كامل أن التأخر في الإعلان عن الحكومة الجديدة يهدد مصير خطة المئة اليوم التي أعلن عنها الرئيس مرسي.