صنعاء: وجه الطلاب اليمنيون في سوريا نداء استغاثة عاجل إلى الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، لإجلائهم من سوريا مع اشتداد المعارك وانفلات الأوضاع الأمنية. ونشرت وسائل الإعلام المحلية النداء الطلابي، ولم يظهر حتى عصر اليوم بالتوقيت المحلي رد رسمي من السلطات.

وفي وقت سابق وجه الرئيس هادي السفارة اليمنية بدمشق إلى منح الطلاب تذاكر سفر للراغبين في العودة لبلدهم، غير أنه لم يتم التنفيذ بسحب ما أعلنه اتحاد طلاب اليمن في دمشق. ويخشى الطلاب اليمنيون من تعرضهم للاعتقال، خاصة وأنه سبق وأن اعتقلت السلطات السورية اثنين منهما في أبريل/نيسان الماضي، يدرسان في جامعة تشرين في مدينة اللاذقية.

وفي روايته لقصة اعتقاله قال الطالب ناصر غلاب، أحد الطالبين المعتقلين قبل الإفراج عنه مطلع الشهر الحالي، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، إن عناصر من المخابرات هجمت على غرفته في السكن الجامعي، وفتشت أغراضه، وعندما لم يجدوا شيئا، اعتقلوه في اليوم التالي بتهمة متابعة أخبار سوريا على فضائيتي الجزيرة، والعربية بصفتهما من القنوات quot;المعاديةquot; لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

أما الطالب الآخر، مهدي محمد الشيخ، فتم اعتقاله بتهمة متابعة قضية زميله، ناصر غلاب، مع السفارة اليمنية في دمشق. ويقدر عدد الطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات السورية بأكثر من 1500 طالب.