موسكو: سمعنا منذ فترة بالهدية اليابانية التي استلمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من محافظ ولاية أكيتا اليابانية، وهي عبارة عن جرو لطيف يعتبر رمزاً وطنياً في بلاده، فسارع بوتين أن يبادله حسن النوايا ويحمل له قطا سيبيريا كرسالة شكر.

جرو من فصيلةأكيتا-اينو

كان هذا الجرو الذي قدمه محافظ ولاية أكيتا بمثابة رسالة تقدير لكل الجهود الروسية المبذولة في إنقاذ ومساعدة ضحايا التسونامي المدمر الذي ضرب اليابان العام الماضي. ويذكر أن اسم الجرو هو quot;يوميquot; ويعني باليابانية quot;الأمنيةquot; وهو من فصيلة quot;أكيتا-اينوquot;، ولد يوم 24 أبريل، ولونه أحمر، ويبلغ طول جسمه 50 سم، وطوله 37 سم، ووزنه 7 كغم. و الملفت أن اسمه لن يتغير مع صاحبه الجديد ليبقى quot;أمنية يابانبةquot; طيلة حياته على الأرض الروسية.

وفي ضوء لقاء فلاديمير بوتين بوزير الخارجية الياباني كويتيرو غومبا في مدينة سوتشي أمس، شكر بوتين المحافظ على الهدية اللطيفة قائلا: quot;أريد أن أطلب منكم خارج إطار زيارتكم الرسمية، أن توصلوا أفضل تمنياتي وكلمات شكري لمحافظ أكيتا، على هديته الرقيقة، الجرو الذي أهداني إياه من فصيلة أكيتا-اينو، وهو الآن في موسكوquot;. وأضاف quot;لقد علمت أن المحافظ يفضل القطط لذا أحب أن أنوه أن القط الذي سأبعثه سيكون أكبر حجماً من الجرو!quot;

ويُعرف فلاديمير بوتين بحبه لجنس الكلاب فعدا عن كلبه الشهير quot;كونيquot; من فصيلة لابرادور، كما يدلل الرئيس الروسي هدية أخرى وهو كلب آخر تلقاه من رئيس الوزراء البلغاري أثناء زيارته للعاصمة البلغارية صوفيا منذ عامين. فهل يكون quot;يوميquot; الذي قطع رحلة طويلة بانتظار أحضان بوتين مهاجرا وطنه للأبد من مقاطعة quot;أكيتاquot; اليابانية إلى المقر السكني الرئاسي لفلاديمير بوتين هو المفضل لدى الزعيم الروسي؟