رام الله: أظهرت أحدث نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية quot;أورادquot; أن 83% من عموم المستطلعين الفلسطينيين يؤيدون إجراء الانتخابات المحلية في تشرين الأول/أكتوبر من العام الجاري.

كما أظهر الاستطلاع أن غالبية كبيرة قدرها 56% تعتقد بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الخاطئ، وتزداد النسبة إلى 63% في قطاع غزة. وتبين نتائج الاستطلاع بأن 50% من عموم المستطلعين يؤيدون العودة إلى اغلمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الوقت الحاضر.

كما يظهر أيضًا معارضة غالبية كبيرة (65%) للقاء الرئيس محمود عباس بشاؤول موفاز في مدينة رام الله. بينما يؤيد 74% مثل هذا اللقاء إذا كان الهدف منه إطلاق سراح الأسرى.

جاءت هذه النتائج خلال استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه quot;أورادquot; في الفترة الواقعة بين 19 التاسع عشر والحادي والعشرين من الشهر الجاري ضمن عينة عشوائية مكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة وغزة، وضمن نسبة خطأ +3%. وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيدndash; فقهاء، مدير عام أوراد.

تظهر نتائج الاستطلاع تزايدًا في التقويم السلبي للظروف المعيشية العامة، حيث صرح 56% من المستطلعين بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الخاطئ (63% من أهالي غزة، و52% من أهالي الضفة الغربية). في المقابل، صرح 40% بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الصحيح.

أما بالنسبة إلى أداء الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، فتظهر النتائج أن 30% فقط من عموم المستطلعين يعتقدون بأن الوضع العام في الضفة الغربية قد تحسن منذ تعيين حكومة سلام فياض عام 2007، و34% صرحوا بأن الوضع بقي كما هو، و32% صرحوا بأنه ازداد سوءًا (34% من أهالي الضفة، 28% من أهالي قطاع غزة).

أما بالنسبة إلى حكومة قطاع غزة، فقد صرح 22% من عموم المستطلعين بأن الوضع قد تحسن منذ تعيين حكومة إسماعيل هنية عام 2007، و23% صرحوا بأن الوضع بقي كما هو، و47% صرحوا بأن الوضع ازداد سوءًا، وتظهر النتائج بأن أهالي غزة أكثر انتقادًا لتطورات الوضع العام من أهالي الضفة الغربية، حيث عبّر 64% من أهالي غزة عن اعتقادهم بأن الوضع قد ازداد سوءًا منذ تعيين حكومة هنية، و37% من أهالي الضفة يشاركونهم الرأي نفسه.

في ما يتعلق بالمفاوضات، رأى 50% من عموم المستطلعين بأنهم يؤيدون العودة إلى المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الوقت الحاضر. في حين، اعتبر 46% بأنهم يعارضونها.

وصرح 78% من عموم المستطلعين بأنهم يؤيدون جهود الحكومة الفلسطينية بالتقليل من الاعتماد على المساعدات الأجنبية بزيادة الاعتماد على الذات وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي، في حين، صرح 21% بأنهم يعارضون ذلك.

بناء على الاستطلاع، ففي سباق يضم 17 مرشحًا للانتخابات الرئاسية، يحصل عباس على أعلى الأصوات 27%، وإسماعيل هنية بنسبة 13%، ومروان البرغوثي 12%، و5% لسلام فياض، ويتبعه كل من أحمد سعدات ومصطفى البرغوثي (4%) لكل منهما، ويحصل كل من محمد دحلان وخالد مشعل على 2%، ويحصل بقية المرشحين على أقل من 1%.

في سباق ثنائي على الرئاسة يضم محمود عباس وإسماعيل هنية، يحصل عباس على 46%، مقابل 20% لهنية، و34% لا يريدون التصويت أو لم يقرروا بعد.