باريس: اكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء ان الاجتماع الوزاري حول سوريا في مجلس الامن الدولي الذي ترأسه فرنسا هذا الشهر سيعقد quot;قبل نهاية آب/اغسطسquot;، بعدما صرح الاثنين انه يسعى الى عقد الاجتماع هذا الاسبوع.

وقال فابيوس في بيان ان quot;الرئاسة الفرنسية لمجلس الامن الدولي ستلعب دورها كاملاً للمساهمة في حل الازمة. اجريت الاتصالات اللازمة من اجل عقد اجتماع وزاري لمجلس الامن الدولي قبل نهاية آب/اغسطسquot;.

وتابع quot;في ظل الوضع الطارئ حاليًا في سوريا تقف فرنسا الى جانب الشعب السوري في معركته من اجل الحريةquot;، مكررا الدعوة الى وقف اطلاق النار في البلاد quot;لإفساح المجال امام انتقال سياسي ذي مصداقيةquot;.

الاثنين اكد الوزير في مقابلة مع اذاعة ار تي ال ان فرنسا ستستغل رئاستها لمجلس الامن في آب/اغسطس من اجل quot;توجيه طلب قبل نهاية هذا الاسبوع لعقد اجتماع لمجلس الامن الدولي، يرجّح ان يجري على مستوى الوزراء من اجل محاولة وقف المجازر والإعداد لانتقال سياسي في آنquot;.

واوضح فابيوس انه ينوي ترؤس الاجتماع الوزاري. واضاف quot;ينبغي محاولة كل شيءquot;، معربًا عن خشيته من حصول مجزرة في حلب ثاني كبرى مدن البلاد.

وافادت مصادر دبلوماسية ان قرار تأخير اجتماع مجلس الامن يأتي لعدم التضارب مع اجراء بدأته الجامعة العربية من اجل تبني الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا يدين القمع في سوريا.

واكد فابيوس في بيانه quot;اريد ان اعرب عن دعمي الثابت لمبادرة الجامعة العربية امام الجمعية العامة للامم المتحدةquot;. واسفر النزاع في سوريا عن مقتل اكثر من 20 الف شخص في 16 شهرا بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.