روما: قال ناشط سوري في مدينة درعا في جنوب سوريا إن quot;حركة النزوح إلى الأردن قوية، حيث يعبر المئات الحدود في بعض الأحيانquot;، و quot;هنالك قرى تكاد تخلو من سكانهاquot;.
وأوضح قيصر حبيب في تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أنه quot;في أيام القصف العنيف على عتمان وداعل فاق عدد النازحين 1000 في الليلة الواحدة، جلهم من الأطفال والنساءquot;، كما إن quot;النظام قام بنشر عدد كبير من حرس الحدود، وعزز النقاط بمضادات الطيران، وزرع الألغام في بعض الممرات بشكل عشوائيquot;. وquot;مع ذلك تخاطر العائلات بالعبور، في غالب الأحيان يسقط جرحى وشهداء أيضاً يتم استهدافهم بالقرب من الشريط الحدودي، لاسيما وأن هنالك منطقة من الحدود لا يسيطر عليها جيش النظام، بل الجيش الحر، quot;حيث سقطت بعض القذائف في الجانب الأردني بالقرب من أبراج المراقبه التابعة لحرس الحدود الأردني، مشيراً إلى أن quot;حرس الحدود الأردني يتدخل في كثير من الأحيان لإسعاف الجرحى تحت غطاء ناريquot;.
وتابع quot;لا تزال محافظة درعا تتعرض لحمله عنيفة من قبل قوات جيش النظام، فهنالك ثلاثين نقطة في المحافظه تقصف بشكل متفاوت الشدةquot;. وأضاف quot;النظام فعلياً لا يملك السيطرة على الأرض، ومن يملك السيطرة على المدن والأرياف هو الجيش الحرquot;. وأردف quot;لقد حاول النظام إقتحام بعض المدن والقرى، ولكنه فشل في هذا، وتكبد خسائر فادحةquot;.
ولفت إلى أن quot;المنطقة التي في قبضته هي مركز المدينه فقط، لهذا فهو لا يملك إلا سلاح القصف، والذي بات يشارك به سلاح الجو بقوةquot;. وأضاف quot;النظام يتبع سياسة الحصار والتجويع، حيث توجد مدن محاصرة منذ أكثر من شهر، ومنها الحراكquot;. وأردف quot;على سبيل المثال وليس الحصر المواد الغذائية تكاد تنفذ من السوق، كما إن الوقود والغاز مقطوعين منذ فتره طويلة، كما قطع الدقيق عن المخابز وتم قصف بعضهاquot;.
التعليقات