القاهرة: اقيمت بعد ظهر الثلاثاء في القاهرة جنازة عسكرية لتشييع 16 من قوات حرس الحدود المصريين الذين سقطوا في هجوم شنه مجهولون على حاجز امني بالقرب من معبر كرم ابو سالم على الحدود المصرية الاسرائيلية.

وشارك رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي في الجنازة بينما غاب عنها الرئيس محمد مرسي.
ولم يعرف سبب غياب الرئيس المصري عن الجنازة الا ان وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية قالت انه قام ظهر الثلاثاء بزيارة مصابي هجوم سيناء الذين يعالجون في احد المستشفيات العسكرية في القاهرة.
واضافت الوكالة ان quot;المشير طنطاوي كان في استقبال مرسي لدى وصوله الى المستشفىquot;.
وحضر رئيس الوزراء هشام قنديل صلاة الجنازة في مسجد ال راشدان بحي مدينة نصر (شرق العاصمة المصرية) وأم المصلين الا انه لم يشارك في مراسم التشييع التي تمت بعد ذلك.
وشارك في مراسم التشييع رئيس الوزراء السابق كمال الجنزوري والامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى.
وكان الجيش المصري اكد في بيان رسمي الاثنين انه quot;فى توقيت الأفطار ومع آذان المغرب الاحد هاجمت مجموعة ارهابية يبلغ عددها 35 فردا احدى نقاط تمركز قوات حرس الحدود المصرية جنوب رفح مما اسفر عن استشهاد 16 فرد واصابة سبعة منهم ثلاث اصابات حرجةquot;.
واضاف البيان ان quot;هذا الهجوم تزامن مع قيام عناصر من قطاع غزة بالمعاونة من خلال اعمال قصف بنيران مدافع الهاون على منطقة معبر كرم ابو سالمquot;.
وتابع ان quot;هذه المجموعة الأرهابية قامت بالاستيلاء على مركبة مدرعة واستخدمتها فى اختراق الحدود المصرية الأسرائيلية من خلال معبر كرم ابو سالم جنوب قطاع غزة حيث تعاملت معها القوات الأسرائيلية ودمرتهاquot;.
ويعد هذا الهجوم الاخطر الذي تتعرض له القوات المصرية في سيناء منذ توقيع اتفاقية السلام مع اسرائيل في العام 1979.
وسلمت اسرائيل مصر جثث quot;ستة الى ثمانيةquot; مسلحين ممن تسللوا اليها بعد الهجوم على حرس الحدود المصريين، حسبما اعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس الثلاثاء.
واشار المتحدث الى ان بعضا من هذه الجثث تضررت بشكل كبير بسبب الانفجار مما جعل التاكد من عدد الجثث الموجودة هناك مستحيلا.
وقال quot;كان هنالك ما بين ستة وثمانية جثثquot; موضحا ان quot;ارهابيا واحدا او اكثر كانوا يضعون احزمة ناسفة انفجرت. وليس واضحا حاليا عدد الارهابيينquot;.