القاهرة:التقى الرئيس المصري محمد مرسي بعد ظهر الأحد بقصر الاتحادية الرئاسي، بالفريق الرئاسي للمرة الأولى منذ تشكيله الاسبوع الماضي، لبحث المهام الموكلة إليهم في المرحلة المقبلة.
وقالت باكينام الشرقاوي، عضو الهيئة الاستشارية للرئيس إن اللقاء مع مرسي quot;كان إيجابيا للغاية حيث تم تقديم مقترحات حول طبيعة عمل كل عضو وأسلوب عمل الهيئة ككل وهي مقترحات قابلة للتطوير خلال الايام المقبلة.quot; على حد قولها
وأضافت باكينام في تصريحات صحفية عقب اللقاء الذي استمر لأربع ساعات إن الدور المتوقع منها هو تقديم معاونة quot;كهمزة وصل لفتح قنوات حوار مع القوي السياسية والتنسيق بينها، والاتصال بالمراكز البحثية التي يمكن أن تساهم في صناعة القرار بشكل علمي متوازن وجماعي لمؤسسة الرئاسةquot;.
وأكدت الشرقاوي أن الرئيس المصري لم يفرض علي الهيئة مهاما بعينها ولكنه اقترح واستمع لمقترحات للتشاور موضحة أن quot;تفاصيل كيفية أداء الفريق الاستشاري لمهامه وآلياتها ستتضح في الأيام القادمةquot;.
من جانبه لفت أيمن الصياد، عضو الهيئة الاستشارية، إلى إن مساعدي الرئيس هم موظفون لهم مكاتب بداخل ديوان الرئيس، أما الهيئة الاستشارية فمستقلة ووجودها في الرئاسة يكون للإفادة بآراء أعضائها الذين لا يصح أن يصدروا قرارات لأنهم ليسوا هيئة تنفيذية quot;بديلة للبرلمان أو موازية للحكومةquot; بحسب تعبيره.
وأضاف الصياد أن الرئيس تحمل السماع لمقترحات اعضاء الهيئة طيلة هذه الساعات بعد لقاءه بالمساعدين قائلا quot;لدينا رئيس يستمع وهذه ميزة وعلينا ان نحرص علي ذلك ونوصل ما لدينا للسيد الرئيسquot;.
من جانبه قال الشاعر والكاتب الصحفي فاروق جويدة، عضو الهيئة الاستشارية، إنه قبل عضوية الهيئة بينما رفض منصب وزير الثقافة او الإعلام حتي يكون اتصاله مباشرا بالرئيس ومؤسسة الرئاسة وليس برئيس وزراء قائلا quot;الآن أنا ابلغ الرئيس رأيي مباشرة واكتب ما أقولquot;.
كان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية ياسر علي أعلن في 27 أغسطس / آب الماضي عن التشكيل الكامل للفريق الرئاسي المعاون للرئيس محمد مرسي، ويشمل 4 مساعدين، وquot;دفعة أولىquot; من هيئة استشارية تتكون من 17 من الرموز الوطنية
وأشار علي وقتها إلى أن صلاحيات مساعدي الرئيس والهيئة ستحدد في وقت لاحق.
وضم الفريق الرئاسي المكون من المساعدين والمستشارين أطيافًا سياسية مختلفة في مقدمتهم قيادات بجماعة الإخوان المسلمين بالإضافة إلى ليبراليين ويساريين.
التعليقات