غولدن: اعلن البيت الابيض الخميس ان مصر تبقى quot;شريكا مقرباquot; من الولايات المتحدة، وذلك غداة اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما ان مصر ليست حليفا ولا عدوا.

وردا على سؤال على هامش اجتماع انتخابي لاوباما في مدينة غولدن في ولاية كولورادو غرب البلاد، قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني quot;من الجهة القانونية والدبلوماسية فان الرئيس تكلم بشكل صحيحquot;.

واضاف quot;الحليف هو تعبير قانوني محدد ونحن لم نوقع معاهدة دفاعية مع مصر مثلما فعلنا مثلا مع حلفائنا في الحلف الاطلسيquot;.

وتابع المتحدث quot;وكما قال الرئيس فان مصر شريك وثيق وقديم للولايات المتحدة وعلى هذا الاساس بنينا الدعم الذي نقدمه الى الانتقال الديموقراطي في مصر، وبنينا تعاوننا مع الحكومةquot;.

وكان اوباما اعتبر الاربعاء ان الحكومة المصرية الحالية ليست لا الحليف ولا العدو للولايات المتحدة وحذر من quot;مشكلة كبيرة حقيقيةquot; في حال لم تؤمن القاهرة الحماية للسفارة الاميركية.

وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان يعتبر النظام المصري الحالي الذي يهيمن عليه الاخوان المسلمون بمثابة حليف على غرار نظام الرئيس حسني مبارك الذي خلعته ثورة شعبية مطلع العام 2011، لم يكن اوباما واضحا في جوابه في مقابلة مع محطة التلفزيون الاميركية quot;تيليموندوquot; الناطقة بالاسبانية.

وقال quot;لا اعتقد اننا نعتبرهم بمثابة حلفاء ولكن لا نعتبرهم اعداء. ان الامر يتعلق بحكومة تحاول ايجاد طريقها. لقد انتخبوا ديموقراطياquot;.

وقال الرئيس الاميركي ايضا ان quot;الوضع لا يزال غامضا ولكننا ننتظر كيف سيتصرفون حيال الحاحنا لتأمين الحماية لسفارتنا وطاقمنا الدبلوماسيquot;.

واضاف quot;في حال تصرفوا بطريقة تثبت انهم لا يتحملون هذه المسؤوليات وكما كل الدول الاخرى حيث لنا سفارات، اعتقد ان هذا الامر سوف يشكل مشكلة كبرى حقيقيةquot;.

وحتى مساء الخيمس كانت التظاهرات لا تزال قائمة حول السفارة الاميركية في القاهرة ووقع الخميس اكثر من مئتي جريح في المواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن التي تحرس مقر السفارة.