قندهار: قتل ستة اشخاص على الاقل، هم اربعة شرطيين وطفل ومدني اخر، في هجومين في جنوب افغانستان الاربعاء، كما افادت مصادر امنية ومحلية.

وقال المتحدث باسم ولاية قندهار جواد فيصل لوكالة فرانس برس ان قنبلة يدوية الصنع وضعت في دراجة نارية انفجرت لدى مرور سيارة للشرطة في مدينة قندهار، العاصمة السابقة لنظام طالبان، ما ادى الى مقتل quot;شرطيين اثنين وطفلquot; وجرح ستة اشخاص اخرين، بينهم خمسة شرطيين.

واكد الطبيب بولا رئيس قسم الصحة في الولاية هذه الحصيلة، مضيفا ان القتلى والجرحى نقلوا الى مسشتفى مروايس في قندهار.

وفي لشكر غاه عاصمة ولاية هلمند الاكثر اضطرابا في البلاد quot;فتح مسلح النار على دورية للشرطة فقتل شرطيا ومدنياquot;، كما اعلن داود احمدي المتحدث باسم الولاية.

واضاف quot;لا نعرف بعد ماذا حصلquot;.

واكد شير علي مدير التحقيقات الجنائية في هلمند هذه الحصيلة، موضحا ان المدني القتيل كان من المارة.

وبعد اكثر من عشرة اعوام من تواجد التحالف الدولي - الذي طرد في نهاية 2001 حركة طالبان التي كانت تتولى السلطة منذ 1996 - وتحسن قدرات القوات الامنية الافغانية، لا تزال حركة التمرد تكبد القوات النظامية خسائر فادحة ولا يبدو ان الحاق الهزيمة بها قريب المنال.

والهجمات الانتحارية والقنابل اليدوية الصنع هي السلاح الاهم لطالبان الناشطين خصوصا في جنوب وشرق البلاد.