أنقرة:صرح رئيس الوزراء التركي، quot;رجب طيب أردوغانquot; أن حكومته مستعدة للتفاوض، ثانية، من أجل حل قضية الإرهاب في تركيا.

وأضاف أردوغان، الذي كان يجيب مساء أمس على أسئلة عدد من كبار الصحفيين الأتراك، في بث مباشر مشترك بين قناتين تركيتين، أن حكومته ستسير في هذا الاتجاه، لأنه يحمل فائدة للشعب التركي، على الرغم من معارضة quot;كليتشدار أوغلوquot; وquot;دولت بهتشليquot;، زعيما حزبي المعارضة الرئيسيين.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال أردوغان إن: quot;ما يحدث هناك لابد أن يتوقفquot;، وأشار إلى أن تركيا تتحمل مسؤولية حدودها مع سوريا التي يبلغ طولها 910 كيلومترا، وأن على روسيا والصين وإيران أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه الأوضاع في سوريا، وإلا لن يفلتوا من حساب التاريخ.
وفي إجابته على سؤال، حول ما إذا كان هناك توجه للتحول إلى النظام الرئاسي في تركيا، قال أردوغان إنه quot;يأمل في البدء باتجاه التحول إلى نظام رئاسي، أو شبه رئاسي، أو نظام رئاسي حزبي، إلا أن رئيسا حزبي المعارضة الرئيسيين في تركيا لا يعرفان ماذا تعني هذه الأنظمة، حتى أنهما يقولان (لا نريد نظاماً رئاسياً بلا برلمان)، في حين أنه لا يوجد في العالم نظام رئاسي بلا برلمانquot;.
وحول المؤتمر العام الرابع لحزب quot;العدالة والتنميةquot;، الذي سيعقد غداً في أنقرة، قال أردوغان إن :المؤتمر سيحضره رؤساء دول، ورؤساء وزراء، ورؤساء مجالس برلمانية ومسؤولين من 50 دولة، مما سيجعل الموضوعات التي ستناقش به مختلفة عن تلك، التي كانت تناقش في مؤتمرات وفعاليات الحزب السابقةquot;. وأشار أردوغان إلى أنه سيناقش مع هؤلاء المسؤولين موضوعات من قبيل، كيف يمكن للإسلام أن يسهم في تأسيس سلام عالمي، وتطورات الأوضاع والأزمات في العالم العربي، والأزمة السورية.