رام الله: كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات عن عناصر خطة العمل التي اتفق في إطار لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية على بلورتها توطئة لعرضها على المجتمع الدولي لاستئناف المفاوضات على أسس ومحددة وضمن سقف زمني محدد وبإشراف دولي
وفي دراسة حديثة له أشار إلى وجوب quot;اعتماد خطة عمل لاستئناف المفاوضات تقوم على أساس منظومة تضمن تنفيذ كل طرف ما عليه من التزامات ضمن سقف زمني لا يتجاوز ستة أشهرquot;، أي منتصف العام الجاري
وأشار عريقات إلى أن التزامات إسرائيل تشمل quot;وقف النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس الشرقية، والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994، واستئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في نوفمبر 2008، بهدف التوصل إلى اتفاق إطار حول قضايا الوضع النهائي كافةquot; وفق تعبيره
أما بشأن الالتزامات الفلسطينية فقد ذكر أنها quot;تنفيذ ما عليها من التزامات في كافة المجالاتquot; وفيما يتعلق بدور المجتمع الدولي فقد أشار إلى quot;إشراف دولي مُناسب لضمان التزام كل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بتنفيذ ما عليهما من التزامات وتعهداتquot; على حد قوله
وذكر عريقات في دراسته انه quot; تم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية عربية مُشكلة من قطر ، السعودية، مصر، الأردن، العراق، لبنان ، المغرب وفلسطين والأمين لعام لجامعة الدول العربية ، لوضع هذه الخطة وعرضها على المجتمع الدولي وخاصة على الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ، لاستئناف المفاوضات على هذه الأسس وضمن سقف زمني مُحدد ، وبإشراف دولي مُناسبquot;