طهران: عاد ايراني أدين في الولايات المتحدة لانه زوّد ايران بشكل غير قانوني بعتاد قد يستعمل في المجال النووي، الى ايران بعد قضاء حكمه على ما افادت الاحد وسائل الاعلام.

وافادت صحيفة ايران ديلي الرسمية ان امير حسين سرافي، الذي قيل انه quot;رجل اعمالquot;، اعتقل في كانون الثاني/يناير 2010 في فرانكفورت في المانيا.

واتهم بانه سهل تصدير مضخّات فراغ الى ايران قد تستخدم في البرنامج النووي الايراني الخاضع لحظر دولي، وسلم الى الولايات المتحدة، حيث حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، بعدما اقرّ بتورطه في تلك التهمة.

وافادت الصحيفة ان سرافي صرح لدى وصوله الجمعة الى ايران quot;ادانوني لانني خدمت بلدي، والنظام القضائي الاميركي ظالمquot;.
وتعتقل الولايات المتحدة ايرانيين عدة - تقول طهران إن عددهم عشرة - اعتقل عدد منهم في بلدان اخرى قبل ان يتم تسليمهم الى القضاء الاميركي.

واتهموا أو أدينوا بانتهاك الحظر الدولي على بيع طهران العتاد أو التكنولوجيا التي قد تستخدم في برنامجها النووي المثير للجدل او انتهكوا العقوبات الاقتصادية التي اقرّتها واشنطن بحق الجمهورية الاسلامية.

وفي كانون الاول/ديسمبر، تمكن الدبلوماسي الايراني السابق نصرة الله طاجيك من العودة الى ايران، بعد احتجازه ست سنوات في بريطانيا، بناء على طلب من واشنطن، التي اتهمته بانه حاول تصدير عتاد عسكري الى بلاده، غير ان لندن رفضت في الاخير طلب الاستلام الاميركي.

ويثير تخصيب اليورانيوم في ايران مخاوف الدول الكبرى واسرائيل، التي تشتبه في ان طهران تحاول من خلال ذلك حيازة السلاح الذري، وهو ما تنفيه طهران. ودان مجلس الامن الدولي ست مرات، عززت اربعة منها بحظر اقتصادي ونفطي احادي الجانب من الدول الغربية بحق طهران.