لبانيون من أهالي قتلى تلكلخ يقطعون طريقًا بين لبنان وسوريا

وأفادت مراسلة الأناضول بأن المعتصمين قطعوا الطريق عند نقطة العريضة الحدودية، شمال لبنان، للمطالبة بطرد السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم وإطلاق سراح المعتقل سرور.

وحمل المعتصمون لافتات كُتب عليها: quot;لا إله إلا الله محمد رسول اللهquot;، وأخرى تطالب حكومة بيروت بطرد سفير دمشق.

وهدّد محمد إبراهيم المتحدث باسم المعتصمين بإغلاق الحدود تمامًا، وقال: quot;إن لم تطلقوا سراح أسرانا وتخلوا سراح البطل حسان سرور انتظروا منا إغلاق الحدود أمام شبيحتكم على المعابر كافة وسنزحف بعد ذلك إلى معقلكم ومقركم أينما كنتم لطردكم من بلادناquot;.

وهاجم إبراهيم الحكومة اللبنانية بشدة متسائلاً: quot;هل يليق بسلطة تمتلك ذرة من كرامة أن تتخلى عن أسراها لا سيما الأسير حسان سرور وتتركه لقمة سائغة عند هذا النظام الفاجر في سوريا؟ هل يليق بهذه السلطة أن تبقي سفير النظام القمعي لحظة في بلادنا، والأدهى من ذلك أنها تنسق معه ومع نظامه الوحشي وتأتمر بأمره في التضييق على أنصار الثورة في لبنان؟quot;.

وكان لبنان تسلم في 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي الدفعة الأخيرة من جثامين قتلى تلكلخ ضمت 3 جثامين بعدما كان أهالي القتلى تسلموا 3 من جثث ذويهم في 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، فيما تسلم آخرون جثث 4 من ذويهم في مطلع الشهر الماضي ليبلغ مجموع ما تم تسليمه 10 جثث.

وأعلن التلفزيون السوري الرسمي في 2 ديسمبر/ كانون الأول الماضي مقتل 21 في كمين نصبه الجيش السوري في بلدة تلكلخ السورية بالقرب من الحدود اللبنانية، بينهم لبنانيون وسوريون.