خلال موسم الاعياد، اختار سياسيون لبنانيون أخصامًا لهم وقدموا لهم المعايدة، لأن العيد يعني أولاً وأخيرًا التسامح والمحبة، ولم ينسوا إطلاق أمنيات سياسية على المستويين الوطني والاقليمي.


بيروت: يقول النائب سليم سلهب ( تكتل التغيير والاصلاح التابع للجنرال عون) في حديثه لـquot;إيلافquot; إنه على الصعيد الشخصي يتمنى الصحة كي يقوم بواجباته السياسية والطبية، وأن تنعم عائلته بالامان والاستقرار، اما على الصعيد الوطني، فهناك استحقاقات مهمة كثيرة داخلية واقليمية ودولية، نأمل ان نجتازها، من خلال قانون انتخابي جديد، وأن تتم بوقتها وبطريقة ديموقراطية وشفافة، اما على الصعيد الاقليمي، quot;فنتمنى استتباب الأمن في سوريا حيث كل ما يجري في الجوار العربي قد يؤثر سلبًا على لبنان، ونعالج الموضوع كما تقتضي المصلحة الوطنية، ونتمنى كل تلك المشاكل في العام 2013، أن تنحل حتى الشعب اللبناني خصوصًا والعربي عمومًا يعيش بأمانٍ وبجو من الحرية والديموقراطية.

ويضيف سلهب:quot; لا اعتقد أن لبنان سيعيش حالة من الاضطرابات بعد الاعياد، رغم ذلك سنشهد ارتدادات خفيفة، ولكن عمومًا لا منحى سلبي أمني على البلد.

ويتوجه سلهب بالمعايدة الى خصمه ومنافسه في الفريق الآخر، ويقول له إن ايام الاعياد هي للتفكير والمراجعة، واتخاذ قرارات مهمة للعام الجديد، ومعالجة لكل ما حدث معه، بعدما اخذنا العبرة من العام 2012، والافضل أن نفكر بالحوار، ونقبل بعضنا كفريق مختلف عن الآخر سياسيًا، ولكن وطنيًا على الخط عينه، لإزالة كل الامور والمشاكل التي تواجهنا.

اما المطالب الملحة من فريقهم بالنسبة الى الفريق الآخر، فيؤكد سلهب أن اهم مطلب الحالة الامنية، من خلال ادارة البلد من دون مشاكل، والتوصل الى قانون انتخابي يسمح للشعب اللبناني أن يعبِّر من خلاله بحرية وأمان،

عن تطلعاته الديموقراطية، خصوصًا أن الجو العام الذي نمر به غير ديموقراطي.

ويرى سلهب أن اللبناني بطبيعته يعيش على التسامح والمحبة، واذا سمحت الظروف الداخلية والخارجية، يعود الاصل اللبناني المبني على التسامح والمحبة.

حبيب: أعايد نصرالله

النائب خضر حبيب ( المستقبل ) يتمنى خلال الاعياد أن يحل الامن، وتتحسن الحالة الاقتصادية والمعيشية للمواطن، وأن يكون الاستقرارافضل، ولكن ذلك لن يحصل الا بوجود حل لمشكلة سلاح حزب الله، والحل الجذري والنهائي لكل المشاكل في لبنان، من خلال ايجاد حل نهائي لمشكلة سلاح حزب الله، ومن ثم جميع المشاكل الأخرى في البلد يمكن أن تحل.

ويتوقع حبيب لـquot;إيلافquot; كل الاحتمالات الامنية بعد الاعياد، فبعد اغتيال اللواء وسام الحسن اصبحت الساحة مفتوحة على كل الاحتمالات.

ويتوجه حبيب بالمعايدة الى الجميع وخصوصًا الفريق الآخر بالعودة الى رشدهم وعقلهم ومصلحة الوطن، لأن في النهاية ارتباطنا بالخارج لا يفيد أحدًا، بالعكس يضر البلد.

ولدى سؤاله من تختار من التيار العوني خصمك في الفريق الآخر لتعايده؟ يجيب حبيب:quot; لا احد بصراحة، ولكنه يتوجه الى الامين العام لحزب الله حسن نصرالله، ويتمنى عليه بمناسبة الاعياد وكل يوم أن ينظر الى مصلحة بلده قبل النظام الفارسي بالبلد، لأن مصلحة لبنان اهم من أي مصلحة أخرى.

ويؤكد حبيب أن مطالبهم كفريق هي مطالب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، الالتفاف حول لبنان، ولبنان اولاً.

سكرية: أتوجه الى اللبنانيين بالمعايدة

النائب السابق اسماعيل سكرية ( كتلة الوفاء للمقاومة) يتمنى الصحة على الصعيد الشخصي، وأن يكون قد أرضى ضميره مع الانسجام الذاتي، على الصعيد العام يتمنى المزيد من الاستقرار الامني وراحة البال.

وسكرية قلق وغير مرتاح على الوضع الامني خصوصًا بعد انتهاء الاعياد، ويتوجه بالمعايدة الى اللبنانيين فقط، وليس الى أي أحد من الفريق السياسي الآخر.