ستراسبورغ: شهدت اعمال العنف والتمييز ضد مسيحيين ارتفاعا quot;مثيرا للقلقquot; في افريقيا جنوب الصحراء بسبب تشدد متطرفين اسلاميين، حسب ما ذكرت الثلاثاء منظمة مسيحية غير حكومية في تقريرها حول الاضطهاد في العالم.
وباستثناء كوريا الشمالية، فان الدول التي كانت في طليعة هذا الترتيب هي بلدان مسلمة. وقال ميشال فارتون مدير فرع فرنسا في منظمة quot;ابواب مفتوحةquot; البروتستانتية خلال مؤتمر صحافي في ستراسبورغ (شرق) ان السعودية وافغانستان والعراق احتلت المراتب الثانية والثالثة والرابعة.
وانضمت الى اللائحة هذه السنة خمس دول من جنوب الصحراء هي تنزانيا وكينيا واوغندا والنيجر ومالي التي تحتل المرتبة السابعة. وقالت كلير لاكروا منسقة التقرير ان المقاتلين الاسلاميين الذين يفرضون الشريعة في شمال مالي احرقوا الكنائس وطردوا المسيحيين الى باماكو.
واضافت ان quot;تطرفا اسلاميا يزداد عنفا وتشددا يظهر في افريقيا جنوب الصحراءquot;. وللسنة ال11 على التوالي يصل نظام بيونغ يانغ في المرتبة الاولى على اللائحة التي تشمل 50 بلدا حيث يتعرض المسيحيون للقتل والعنف والتمييز والسجن او الاقصاء بسبب معتقداتهم.
وقال فارتون quot;ان امتلاك الكتاب المقدس في هذا البلد كاف لارسالكم الى معسكر عملquot;. وتأتي اعمال العنف هذه ايضا في بلدان حيث غالبية السكان من المسيحيين وتعيش فيها اقليات مسلمة كبيرة.
وقال القس الاوغندي عمر مولند الذي تعرض لتشوه بالحمض عشية الميلاد في 2011، من كمبالا quot;هذه الاقليات تعبر عن آرائها بعنف وحقد اكبرquot;. واتهمه المعتدون عليه بانه تخلى عن الاسلام لاعتناق المسيحية.
واضافت المنظمة ان الربيع العربي تحول العام الماضي الى شتاء عربي بالنسبة الى المسيحيين. وانتقلت سوريا حيث quot;يستهدف مقاتلو المعارضةquot; المسيحيين لاعتبارهم من انصار النظام، من المرتبة ال36 الى ال11 على قائمة الدول التي تمارس اكبر قدر من الاضطهاد.
التعليقات