تونس: بحث الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس مجلس الامة الجزائري عبد القادر بن صالح الثلاثاء تداعيات النزاع في مالي على المنطقة وضرورة تبني استراتيجية مشتركة للتصدي للمجموعات المسلحة المتطرفة.

وقالت الرئاسة التونسية في بيان ان الجانبين ناقشا quot;التطورات في مالي واليات التنسيقquot; لمواجهة تداعياتها وخصوصا لجهة انتشار المجموعات المتطرفة وتهريب الاسلحة، ما يستدعي من دول المنطقة وخصوصا دول المغرب العربي quot;استراتيجية واضحة لمواجهة هذه التحديات الامنيةquot;.

وتم اللقاء بين المرزوقي وبن صالح في الرياض على هامش القمة العربية الاقتصادية. وكان الرئيس التونسي اعلن ان بلاده باتت ممرا لتهريب الاسلحة بين ليبيا وشمال مالي، حيث تقاتل قوات فرنسية الى جانب الجيش المالي لطرد المقاتلين الاسلاميين.

وياتي هذا اللقاء بعيد عملية احتجاز الرهائن في مجمع للغاز في الصحراء الجزائرية عند الحدود مع ليبيا وعلى بعد 300 كلم جنوب تونس.

ولم تعلق الحكومة التونسية حتى الان على ازمة الرهائن، علما بان السلطات الجزائرية اعلنت ان 11 من المهاجمين ال32 كانوا تونسيين. ووقعت تونس وليبيا والجزائر في منتصف كانون الثاني/يناير اتفاقا لتعزيز المراقبة على الحدود وتعزيز التعاون على هذا الصعيد.