بروكسل: أفاد تقرير صادر عن مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، بخصوص السياسة الخارجية للاتحاد، أن علاقات النادي الأوروبي بتركيا، واحدة من أكثر الموضوعات التي لم يحقق فيها نجاحا.

وذكر التقرير الذي يقيم أداء السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن هناك موضوعات طغت على مفاوضات عضوية تركيا وانضمامها، وانشغل الاتحاد بها بشكل أكبر، وذلك مثل الأزمة السورية وانعكاساتها، والتوتر الداخلي في تركيا، وإيران وروسيا.

وأوضح التقرير التقييمي أن هناك مواقف للحكومة التركية إزاء بعض القضايا خلقت انطباعا غير مرضيا لدى الدبلوماسيين الأوروبيين، وذلك مثل دعمها لجماعة الأخوان المسلمون، وعملها مع الملكة العربية والسعودية وقطر.

ولفت إلى أنه بالرغم من ذلك فإن تركيا لازالت تلعب دور الوسيط بين كل من الاتحاد الأوروبي وإيران في المافوضات الجارية بينهما بشأن الملف النووي الإيراني، بل واستضافت على أراضيها المفاوضات التي جرت بين الجانبين في شهر تموز/يوليو من العام الماضي.

يشار أن تقرير مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي ، قد أعطى أقل درجاته التقييمية للاتحاد في سياسته الخارجية، في موضوعات العلاقات التركية الأوروبية، والقضية القبرصية، والإصلاح في الإتحاد، والعلاقات مع الصين، والإصلاح في المجال الأمني، بينما كنت أعلى الدرجات لصالح الملف النووي الإيراني، و التعاون الأميركي الأوروبي في الأزمة السورية الراهنة.