بيروت: دعت منظمة مراسلون بلا حدود الثلاثاء المحكمة العسكرية اللبنانية التي ستحاكم الاربعاء الصحافي رامي عيشة الى التوقف عن ملاحقته.

وقال كريستوف دولوار الامين العام لمراسلون بلا حدود في بيان ان quot;رامي عيشة صحافي. ليس مهربا ولا تاجر اسلحةquot;.

لذلك quot;لا تطلب مراسلون بلا حدود من المحكمة ان تعلن عدم اختصاصها فقط، بل ان تتخلى ايضا عن الملاحقات التي بدأت ضد رامي عيشةquot;.

وكان رامي عيشة الذي يتعاون مع عدد كبير من وسائل الاعلام الدولية منها تايم ماغازين وشبيغل اون لاين، اعتقل في 30 آب/اغسطس بينما كان يجري تحقيقا حول تجارة الاسلحة في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما تقول المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا.

واوضحت مراسلون بلا حدود انه افرج بكفالة عن رامي عيشة في 27 ايلول/سبتمبر، ويلاحق بتهمة شراء اسلحة وقد يحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.

وتقول المنظمة غير الحكومية ان الصحافي تعرض للتعذيب بعد توقيفه. وتفيد رواية المراسل التي اوردتها مراسلون بلا حدود ان quot;اثني عشر شخصاquot; خطفوه ثم سلم الى اجهزة الاستخبارات، قبل نقله الى الشرطة العسكرية.

وذكرت اطباء بلا حدود ان quot;على السلطات اللبنانية تبرير اعتقاله التعسفي وابقائه سرا وسوء المعاملة التي تعرض لها. يجب فتح تحقيق حول التجاوزات التي ارتكبتها الشرطة واجهزة استخباراتها وكذلك الشرطة العسكريةquot;. وطالبت ب quot;معاقبةquot; المسؤولين عن ذلك.

وذكرت لجنة حماية الصحافيين ان حزب الله هو الذي اعتقل رامي عيشة.

وكانت هذه المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها اعتبرت في ايلول/سبتمبر، ان quot;الصحافي غطى باستمرار تهريب الاسلحة من لبنان الى سوريا المجاورة، وهذا يمكن ان يكون سبب اعتقالهquot;.

وينقسم اللبنانيون بين مؤيد للنظام السوري ومعارض له، وفي مقدم المؤيدين حزب الله وحلفاؤه.