واشنطن: قرر الرئيس الاميركي باراك اوباما تعيين امرأة اخرى في حكومته واسناد وزارة الداخلية الى سالي جوول رئيسة مجلس ادارة مؤسسة كما افاد مسؤول في البيت الابيض.

واوباما الذي اعيد انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر انتقد لانه اختار في المناصب المهمة في فريقه الجديد رجالا بيض مسنين مثل تشاك هاغل في وزارة الدفاع وجون كيري في الخارجية وجاك ليو في الخزانة.

لكن الرئيس وعد بالتنويع في تعييناته المقبلة.

وفي حال تأكد تعيين سالي جوول التي تتولى حاليا رئاسة مجموعة ريكريرايشونال اكويبمنت للبيع بالمفرق، فهي ستخلف كن سالازار في وزارة الداخلية.

وهذه الوزارة مسؤولة عن الموارد الوطنية الاميركية والثروة النباتية والحيوانية والحدائق الوطنية وقضايا السكان الاصليين.

وصرح مسؤول في البيت الابيض quot;مع خبرة سنوات في ادارة مؤسسة تدر حوالى ملياري دولار سنويا سيكون ل(جوول) الكفاءة والنزاهة لتولي هذا المنصب والوفاء لادارة اراضي الامةquot;.

واضاف quot;انها تؤمن بقوة بالتقاليد الاميركية للحفاظ على المساحات العذراء وتدرك جيدا الرابط الوثيق بين الوقاية والاقتصادquot;.

وكان اوباما عين في كانون الثاني/يناير ماري جو وايت مدعية نيويورك المعروفة لمكافحة الجريمة المنظمة، على رأس الهيئة الفدرالية لتنظيم ومراقبة الاسواق المالية المكلفة تطبيق مشروع الرئيس لاصلاح وول ستريت.

الجمهوريون يحاولون تأخير تثبيت هاغل في منصب وزير الدفاع

اعلن عضوان جمهوريان في مجلس الشيوخ انهما طلبا تأخير تصويت اللجنة في مجلس الشيوخ على تعيين تشاك هاغل وزيرا جديدا للدفاع.

وقال السناتوران ليندسي غراهام وجيمس انهوف للصحافيين ان التصويت متوقع الخميس لكن غراهام قال انه ينتظر معلومات مهمة بشأن اموال تلقاها هاغل لبعض خطاباته.

وصرح غراهام للصحافيين انه يفضل الامتناع عن التصويت quot;الى ان نحصل على المعلومات اللازمة لاتخاذ قرار صائبquot;.

وقال quot;يتوقع ان نصوت الخميس لكن اعتقد ان علينا الانتظارquot;.

وتابع انهوف العضو في لجنة التسلح في مجلس الشيوخ التي ستصوت على تعيين هاغل انه يجب التريث قليلا.

وكان الرئيس باراك اوباما عين هاغل الجمهوري من نبراسكا الذي شغل مقعدا لولايتين في مجلس الشيوخ الاميركي، خلفا لليون بانيتا وزيرا للدفاع.

لكن هاغل اثار غضب العديد من الجمهوريين بسبب مواقفه حول ايران واسرائيل والسياسة الاميركية المتعلقة بالحرب.

وخلال جلسة الشهر الماضي في مجلس الشيوخ انتقد هاغل بشدة لساعات لمواقفه السابقة بشأن الحرب في العراق والعقوبات المفروضة على ايران بسبب برنامجها النووي.

ويريد غراهام ان يعرف تفاصيل اكثر عن المجموعات او الافراد الذين دفعوا المال لهاغل للخطابات التي القاها. وتساءل هاغل quot;من اين اتت الاموال؟quot; ملمحا الى انها بسبب مواقف هاغل.

وقال غراهام quot;لا احقد على تشاك هاغل. انها مسألة تتعلق بالحصول على معلومات واضحة قبل التصويتquot;.

واوضح انه لا يعلم كيف سيؤخر عملية التصويت هذه.

وقال quot;لكنكم تستطيعون تجميد التعيين الى ان نحصل على المعلومات (اللازمة). اني مستعد للقيام بذلكquot;.

وعلى رئيس اللجنة الديموقراطي كارل ليفن ان يعلن التصويت.

وصرح مساعد لليفن لفرانس برس quot;يتحادث الرئيس ليفن مع الاعضاء الذين لديهم تحفظات لتبديد قلقهم والمضي قدما في عملية التصويتquot;.

ويحتاج ليفن الى غالبية للمضي قدما في التصويت وتضم اللجنة 14 ديموقراطيا و12 جهوريا واذا شارك كافة الاعضاء الديموقراطيين سيتم التصويت.