القدس: فتح الجيش الاسرائيلي تحقيقا حول جندي لديه نشر على موقعه صورة تظهر رأس طفل فلسطيني في خط تسديد بندقيته.

واثار نشر هذه الصورة من قبل الجندي مور اوستروفسكي (20 عاما) ضجة كبيرة بعدمت تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهر في الصورة طفل يدير ظهره الى منظار البندقية مع جهوز للتسديد بالقرب من رأسه. وتظهر الصورة ان وجهة التسديد هي ما يشبه حيا او قرية فلسطينية.

وقال الجيش الاسرائيلي في رد مكتوب على سؤال لوكالة فرانس برس ان quot;الصورة موضع الجدل لا تتطابق مع قيم ولا مع اخلاقيات قوات الجيش الاسرائيليquot;. واضاف انه quot;تم ابلاغ رؤساء الجندي بالامر، وان تحقيقا سيفتح حول هذه القضيةquot;.

من جهتها، اوضحت مصادر امنية لوكالة فرانس برس ان الجندي اكد انه لم يلتقط هذه الصورة. وليست المرة الاولى التي ينشر فيها جنود اسرائيليون مثل هذه الصور الصادمة.

ونشرت جمعية quot;كسر الصمتquot;، وهي جمعية سلمية تضم عسكريين سابقين، وتقوم بتوثيق الانتهاكات لحقوق الفلسطينيين، وثائق مماثلة لهذه الصورة.