عمان: اعتبر وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام سميح المعايطة الثلاثاء ان أي مواقف ايجابية من اطراف الازمة السورية من اجل فتح باب الحوار وايجاد حل سلمي أمر quot;يستحق الدعم والاشادةquot;.

وقال المعايطة، وهو ايضا الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية ان quot;أي مواقف ايجابية من اطراف الازمة السورية تجاه تعزيز فرص الحل السياسي وفتح ابواب الحوار للوصول الى حل سلمي للازمة تستحق الدعم والاشادةquot;.

ودعا المعايطة في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية (بترا) المجتمع الدولي الى quot;التعامل الايجابي مع هذه المواقف والعمل على تجسيدها في عملية سياسية تحفظ وحدة سوريا وتوقف العنف وتعيد الامن والاستقرار للشقيقة سورياquot;.

واضاف ان quot;ايجاد حل للازمة السورية هو الحل الجذري لوقف العنف ومعاناة الشعب السوري وللاعباء التي تحملها الاردن نتيجة الازمةquot; في اشارة الى استضافة بلاده لاكثر من 400 الف لاجىء سوري.

واشار المعايطة الى ان quot;الاردن ومند بداية الازمة دعا وما يزال الى الحل السياسي والحوارquot;، مؤكدا ان quot;هذا الموقف كان جزءا من رؤية اردنية ثاقبة منطلقها الحرص على وحدة سوريا واستقرارها ورفض التدخل في الشأن الداخلي السوريquot;.

وكان وزير خارجية سوريا وليد المعلم اكد قبل محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو الاثنين ان السلطات السورية quot;مستعدة للحوار مع كل من يريدهquot;، بما في ذلك quot;من يمسك السلاح في يديهquot; في اشارة واضحة الى المعارضة المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس الاسد.

لكن الجيش السوري الحر رفض دعوة المعلم الى الحوار قبل تخلي الرئيس بشار الاسد عن السلطة وقبل وقف quot;كل انواع القتلquot; وquot;سحب الجيشquot; من المدن.

وتكثف القتال مؤخرا في سوريا حيث يسعى الطرفان الى احراز اختراقات ميدانية، في نزاع اكدت الامم المتحدة انه ادى الى مقتل سبعين الف شخص منذ بدايته في اذار/مارس 2011.

وكانت الامم المتحدة اعلنت في كانون الاول/ديسمبر انها تتوقع ان يبلغ اجمالي عدد اللاجئين السوريين في البلدان الاربعة المجاورة لسوريا (الاردن ولبنان والعراق وتركيا) 1,1 مليون بحلول حزيران/يونيو اذا لم يتوقف النزاع.