واشنطن: أعلنت وزارة العدل الأميركية أن محكمة في فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة) اتهمت الاثنين إمامًا في ميامي بتقديم دعم لمنظمة إرهابية هي طالبان باكستان.

وبعد محاكمة، استمرت شهرين، أقرّ حافظ محمد شير علي خان بما نسب إليه، وسوف يصدر الحكم بحقه في 30 أيار/مايو. وفي حال ثبتت التهمة عليه، فإن حكمًا بالسجن يصل حتى 15 عامًا سيصدر بحق إمام مسجد ميامي لكل من تهمة التآمر لتقديم دعم وتقديم دعم مادي للقيام بعمليات قتل وعمليات بتر أعضاء وخطف أشخاص في الخارج، وكذلك تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية.

وقال المدعي العام في فلوريدا الجنوبية ويفريدو فيرير في بيان للوزارة quot;بالرغم من أنه إمام أو زعيم روحي، فإن حافظ خان ليس بأية حال رجل سلامquot;.

وحسب العناصر التي قدمت خلال المحاكمة، فإن خان حول أموالًا من الولايات المتحدة إلى حسابات في مصرف في باكستان تعود إلى مناصرين لحركة طالبان، بهدف المساعدة على شراء أسلحة للناشطين ودعم قضية طالبان. وقام أيضًا بحملة دعائية في الولايات المتحدة لجمع أموال لهذه الغاية.

وتبين أن إمام ميامي كان يريد مساعدة طالبان في معركتها ضد الحكومة الباكستانية وحلفائها، ومن بينهم الولايات المتحدة. وقد أيّد قيام عمليات قتل وخطف وبتر أعضاء من أجل تسهيل عملية الإطاحة بحكومة إسلام أباد وفرض الشريعة الإسلامية.

وأسس خان أيضًا مدرسة قرآنية في باكستان لمجاهدي طالبان، وتبين حسب محادثة تم تسجيلها أنه quot;درّب أطفالًا على قتل أميركيين في أفغانستانquot;.