وصل اليوم الرئيس المصري محمد مرسي إلى اسلام آباد في زيارة رسمية هي الأولى لرئيس مصري منذ أربعين سنة، اي في عهد جمال عبد الناصر. وتدل زيارة مرسي إلى رغبته في تحسين العلاقات بين البلدين.


اسلام اباد: وصل الرئيس المصري محمد مرسي الاثنين الى اسلام اباد في اول زيارة رسمية يقوم بها رئيس مصري الى باكستان منذ جمال عبد الناصر خلال الستينات، على ما افاد التلفزيون الرسمي.
وكان في استقبال الرئيس مرسي الذي يقود وفدا quot;رفيع المستوىquot; على مدرج مطار عسكري مسؤولون باكستانيون ودبلوماسيون، كما تبين من صور التلفزيون الرسمي.

واعلنت وزارة الخارجية الباكستانية السبت ان quot;هذه الزيارة تمثل منعطفا في العلاقات التقليدية والودية بين البلدين المسلمين الكبيرينquot; موضحة انها اول زيارة رسمية يقوم بها رئيس مصري منذ جمال عبد الناصر.
وقد زار الرئيس انور السادات باكستان سنة 1974 لكن في اطار قمة متعددة الاطراف.

واعلن ناطق باسم الوزارة ان quot;قرار الرئيس مرسي اختيار باكستان لاول زيارة يقوم بها في جنوب شرق اسيا يدل على ان مصر تريد اضافة صفحة جديدة في علاقاتها الثنائية مع باكستانquot;.
ويتوقع ان تنتهي المباحثات مع الرئيس آصف علي زرداري بالتوقيع على اتفاقات ثنائية لتعزيز التعاون في مجال البحث والتكنولوجيا والمبادلات التجارية بين البلدين.

وقد الغى الرئيس مرسي في تشرين الثاني/نوفمبر في اخر لحظة زيارة كانت مقررة الى اسلام اباد للمشاركة في قمة مجموعة الثماني للتنمية، المنتدى الرامي الى تعزيز التعاون الاقتصادي بين ثماني دول اسلامية هي اندويسيا وماليزيا وبنغلادش وباكستان وايران وتركيا ومصر ونيجيريا.
وتاتي زيارة الرئيس المصري بعد يومين من نهاية ولاية الحكومة في باكستان قبل انتخابات وطنية مرتقبة في منتصف ايار/مايو، سيعلن موعدها الرئيس زرداري قريبا.

قتيلان في اعتداء ومعارك جارية حاليا في بيشاور

واعلن وزير محلي الاثنين ان شخصين على الاقل قتلا في هجوم انتحاري تلاه تبادل لاطلاق النار ما زال جاريا امام قصر العدل في بيشاور كبرى مدن جنوب غرب باكستان على الحدود مع افغانستان.
وقال وزير الاعلام في ولاية خيبر بختونخوا ميان افتكار حسين ان quot;مسلحين هاجموا قصر العدل وقام احدهم بتفجير نفسه، ما ادى الى مقتل شخصين وجرح 23 آخرينquot;، موضحا ان المعارك ما زالت جارية.