القاهرة: قال السفير المصري لدى الإمارات تامر منصور إنه في صدد القيام بزيارة خلال الأسبوعين المقبلين للمحتجزين المصريين الأربعة عشرة، ستكون الثانية منذ إلقاء القبض عليهم قبل شهور.

وأضاف السفير المصري، في تصريحات هاتفية لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء، أن الزيارة المرتقبة ستكون quot;بهدف الاطمئنان إلى المحتجزين مرة أخرى، واستمرار التواصل معهم، ونقل رسالهم مفادها الاستجابة لمطالبهم، التي وعدهم بها خلال زيارته الأولىquot;.

وعن طبيعة هذه المطالب، لفت إلى أن المصريين المحتجزين طالبوه خلال زيارته الماضية بتوكيل ذويهم أو محامين للدفاع عنهم بطريقة مباشرة واستخراج تأشيرات لذوييهم لزيارتهم وبحث إمكانية تجديد الإقامات لهم.

واستطرد: quot;الطلب المتعلق بتوكيلات لذوييهم تمت الاستجابة له، غير أن السفارة قدمت طلب بتوكيل محاميين للمتهمين، خاصة أن القضية لم تحال بعد إلى المحكمةquot;.

وأضاف السفير المصري أنه quot;جار بحث بقية المطالب، إلى جانب متابعة لائحة الاتهام، التي ما إن تصدر ستحول القضية للقضاء، ويمكن للجانب المصري حينها أخذ خطوات فعليةquot; على حد تعبيره. وقام السفير بزيارة صباح الخميس الماضي هي الأولى للمحتجزين المصريين علي ذمة التحقيقات في قضية أمنية في الإمارات.

وكانت السلطات الإماراتية اعتقلت 14 مصريًا، بينهم أطباء ومهندسون وصحافي، بتهمة انتمائهم إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، كان أولهم في 21 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ثم توالت اعتقالات الباقين في الأيام اللاحقة لهذا التاريخ، وإن تم معظمها في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بحسب تقارير صحافية إماراتية.

وقال مصدر في الرئاسة المصرية في 13 مارس/ آذار الجاري إن الرئيس محمد مرسي أرسل وفدًا إلي إمارة دبي، يضم 7 أفراد برئاسة عبد العزيز الشريف، أمين مؤسسة الرئاسة، في اليوم نفسه لبحث أزمة المصريين المعتقلين هناك.