الخرطوم: اكدت منظمة العفو الدولية الاربعاء ان اللاجئين الاريتريين في السودان يتعرضون للخطف والاغتصاب والضرب والتقييد واحيانا القتل والنقل بالقوة الى شبه جزيرة سيناء في مصر، حيث يتم احتجازهم من اجل الحصول على فدية.

وفي تقرير جديد، قالت المنظمة الحقوقية التي مقرها في لندن انها quot;تلقت العديد من التقاريرquot; منذ العام 2011 افادت ان سكان مخيم الشجراب للاجئين الذي يقع قرب الحدود السودانية الاريترية يتعرضون للخطف.

واضافت ان quot;اغلب من تم نقلهم بالقوة الى خارج الحدود السودانية يتم نقلهم الى منطقة سيناء. واغلب الضحايا قالوا انه تم بيعهم بين عدد من المجموعات الاجراميةquot;.

وتابعت ان هؤلاء يحتجزون في سيناء كسجناء ويتم طلب فدية من ذويهم مقابل اطلاق سراحهم، لافتة الى quot;انهم يتعرضون لعنف وحشي اثناء احتجازهم بما في ذلك اغتصاب الرجال والنساء وغير ذلك من اشكال العنف الجنسيquot;.

وقالت المنظمة ايضا ان quot;بعضهم لا يستطيعون دفع الفدية فيقتلون وبعضهم يموتون نتيجة الاوضاع السيئة او لعدم توافر العلاج من الامراضquot; التي يصابون بها.

ونقلت المنظمة عن لاجىء اريتري انه امضى ثمانية اشهر في سيناء بعد خطفه من مخيم الشجراب العام الفائت، وقد تحدث عن مواطن له تعرض للضرب ولاعتداءات جنسية حتى الموت لانه لم يتمكن من دفع فدية للافراج عنه.