بوينس ايريس: جددت رئيسة الارجنتين كريستينا كيرشنر التي تطالب بلادها بالسيادة على جزر فوكلاند، دعوة بريطانيا الى التحاور حول هذا الملف، وذلك في الذكرى الحادية والثلاثين للحرب التي خاضها البلدان في هذا الارخبيل.

وقالت كيرشنر في احتفال رسمي في بويرتو مادرين (جنوب) ان quot;الامر الوحيد الذي نستمر في المطالبة به بالحاح هو ان يتم احترام القانون الدولي وان توافق حكومة المملكة المتحدة على قرار الامم المتحدة (الصادر منذ 1965) الذي يطالب فقط بحوار من دون ان يعطي الحق لاي من الطرفينquot;.

وتبعد هذه الجزر 400 كلم عن السواحل الارجنتينية و12 الفا و700 كلم عن لندن. وهي تحت السيادة البريطانية منذ العام 1833.

ولا تزال الارجنتين تطالب بالارخبيل بعد اكثر من ثلاثين عاما على حرب خاضتها ضد بريطانيا العام 1982 واسفرت عن نحو 900 قتيل.

لكن بريطانيا ترفض اي شكل للحوار مشددة على حق سكان فوكلاند في تقرير مصيرهم.

والاسبوع الفائت، نشرت رئيسة الارجنتين على حسابها على موقع تويتر سلسلة رسائل ترفض السيادة البريطانية على هذه الجزر.

والاربعاء الفائت، شدد وزير خارجية الارجنتين فيكتور تيمرمان في الامم المتحدة على ضرورة التوصل الى حل تفاوضي.

وتساءلت كيرشنر الثلاثاء quot;لماذا يرفضون التحاور مع حكومة ديموقراطية؟quot;، معتبرة ان لندن quot;لا تستطيع التزام هذا الموقف لوقت طويلquot;.

وفي 18 اذار/مارس، طلبت كيرشنر من البابا الارجنتيني فرنسيس التدخل لدى بريطانيا في محاولة للبدء بحوار.