نجامينا: نفت الحكومة التشادية في بيان الخميس quot;الاتهامات الخطرةquot; التي ساقها رئيس افريقيا الوسطى المخلوع فرنسوا بوزيزيه مؤكدا فيها ان تشاد قدمت مساعدة الى متمردي سيليكا في السيطرة على بانغي قبل عشرة ايام.

واورد بيان الحكومة quot;بعد الاطاحة به اثر انقلاب عسكري، ساق الرئيس السابق (بوزيزيه) سلسلة اتهامات خطرة جدا تؤكد الحكومة التشادية نفيها في شكل قاطعquot;.

واضاف البيان ان quot;الالتباس الذي انطوت عليه تصريحات الجنرال فرنسوا بوزيزيه تتيح فهم الاسباب العميقة للازمة الامنية والسياسية الخطرة التي يشهدها هذا البلد في وسط افريقياquot;. واعتبرت الحكومة التشادية ان quot;اتفاقات ليبرفيل التي رفض بوزيزيه تطبيقها تشكل تعبيرا حاسماquot; عن هذا الامر.

وفي 11 كانون الثاني/يناير، وقع اتفاق سلام في ليبرفيل بين السلطة والمتمردين والمعارضة بعد هجوم اول شنه متمردو سيليكا على مشارف بانغي.

وتابعت الحكومة التشادية quot;على العكس تماما، عمد (بوزيزيه) الى نسف هذه الاتفاقات عبر رفض انسحاب قوات جنوب افريقيا مدعيا وجود اتفاقات مع حكومة بريتوريا يفهم وحده طبيعتها وبعدهاquot;.

واثار مقتل 13 جنديا من جنوب افريقيا خلال المواجهات مع متمردي سيليكا يوم السيطرة على بانغي في 24 اذار/مارس، جدلا حادا حول الدور العسكري لجنوب افريقيا في افريقيا الوسطى.

واكدت نجامينا ان quot;تشاد التي تتولى حاليا رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا ستسهر على عودة السلام والاستقرار الى جمهورية افريقيا الوسطىquot;.