كمبالا: اعلن الجيش الاوغندي الاربعاء ان اوغندا علقت عمليات مطاردة جيش الرب للمقاومة وزعيمه جوزف كوني بعد تولي متمردي حركة سيليكا السلطة في بانغي.

وقال الناطق باسم الجيش فيليكس كولياغي quot;علقنا عملياتنا ضد جيش الرب للمقاومة حتى اشعار آخرquot;. واضاف quot;لن نسحب جنودنا من افريقيا الوسطى لكنهم سيتجمعون في قواعدناquot;. واستولت سيليكا على السلطة في بانغي قبل عشرة ايام بعدما اطاحت الرئيس فرنسوا بوزيزيه.

ونشرت اوغندا اكثر من الف رجل لمطاردة مقاتلي جيش الرب للمقاومة في ادغال شرق افريقيا الوسطى. ويدعم الاتحاد الافريقي العملية.

واوضح الناطق باسم الجيش الاوغندي ان الاتحاد الافريقي لا يعترف بسيليكا، لذلك من غير الممكن مواصلة العملية. وكان الاتحاد الافريقي علق عضوية افريقيا الوسطى بعد انقلاب سيليكا.

وكان جيش الرب للمقاومة، الذي انشئ في الثمانينات، ينشط في شمال اوغندا، حيث ارتكب تجاوزات تمثلت في خطف اطفال وتجنيدهم واسترقاقهم وبتشويه المدنيين. وفي 2006 طرده الجيش الاوغندي، ثم توزع في الغابات الكثيفة للبلدان المجاورة، ومن بينها افريقيا الوسطى.

ويعتقد ان زعيمه جوزف كوني يختبئ على حدود افريقيا الوسطى وجنوب السودان والسودان. وكوني متهم مع ثلاثة من نوابه من قبل المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب من بينها الاغتصاب وبتر الاعضاء والقتل الى جانب تجنيد الاطفال.

وتقوم جيوش المنطقة المدعومة بمئة من عناصر القوات الخاصة الاميركية بملاحقة هذه الميليشيا في الوقت الراهن. ويسود الاعتقاد ان جيش الرب للمقاومة بات اليوم يضم 250 رجلا ضمن مجموعات صغيرة.