باريس: ترغب فرنسا في ان تبحث مع شركائها الاوروبيين وفي مجلس الامن الدولي احتمال ادراج جبهة النصرة على قائمة quot;المنظمات الارهابيةquot; بعد اعلان القاعدة في العراق الثلاثاء ان المجموعة الناشطة في سوريا تشكل جزءا منه.

وقال فيليب لاليو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحافي quot;علينا اجراء مباحثات مع شركائنا الاوروبيين وايضا مع شركائنا في مجلس الامن الدولي حول احتمال ادراج هذه المجموعات الارهابية على اللوائح الارهابيةquot;.

واضاف quot;علينا ان نحذر عندما نتخذ مثل هذه القرارات من عواقبها على الارض. سنرى في الايام او الاسابيع المقبلة ما علينا القيام بهquot;.

وقد ادرجت واشنطن جبهة النصرة على قائمة quot;المنظمات الارهابيةquot;.

وبشأن احتمال تسليم المعارضة السورية اسلحة في حال رفع الحظر الاوروبي قال المتحدث ان مخاطر وقوعها بايدي مجموعات متطرفة او النظام السوري قائمة.

وقال لاليو quot;اذا كان علينا تسليم اسلحة فبضمان انها ستقع بايدي مقاتلي المعارضة السورية الذين يبدو انهم يؤيدون قيمquot; الديموقراطية واحترام دولة القانون والحريات الاساسية.

وتابع quot;ليس لدينا اليوم هذه الضمانات المطلقة وهذا موضع مباحثات نجريها مع الائتلاف الوطني السوري ومع شركائنا الاوروبيينquot;.

وعلى هامش قمة مجموعة الثماني الاربعاء والخميس في لندن هناك لقاء مرتقب مع اعضاء في المعارضة السورية.

واعتبرت باريس ان رفض النظام السوري نشر بعثة تحقيق دولية حول ادعاءات باستخدام اسلحة كيميائية في سوريا يشكل quot;مناورة اضافية للمماطلة من قبل نظام بشار الاسدquot;.

وقال المتحدث quot;في حال بقي هذا الرفض على حاله فسيظل هناك شكوك لا يمكن للاسرة الدولية قبولها تتصل بمسألة تثير قلقا كبيراquot;.