نيويورك: وجه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون نداء جديدا ملحا الى السلطات السورية للسماح quot;من دون تأخير ومن دون شروطquot; لفريق من خبراء الامم المتحدة بالتحقيق ميدانيا حول استخدام اسلحة كيميائية في النزاع السوري.

وكرر بان كي مون القول ان هذا الفريق quot;ما زال مستعدا للانتشار في سوريا في مهلة 24 الى 48 ساعةquot; بعد موافقة دمشق. وقال quot;اطلب مرة جديدة بالحاح من السلطات السورية السماح باجراء تحقيق من دون تأخير ومن دون شروطquot;.

واعلن بان كي مون انه يأخذ quot;على محمل الجدquot; معلومات وكالات الاستخبارات الاميركية، معتبرا ان quot;تحقيقا كاملا ويتمتع بصدقية يتطلب الوصول الى المواقعquot; المشبوهة quot;لتبديد كل الشكوك المحيطة بهذا الملفquot;.

وقال الامين العام للامم المتحدة في تصريح صحافي quot;لدي الثقة التامة في نزاهة واستقلالية واحترافية الدكتور اكي سلستروم وفريقه من الخبراءquot;. ولم يدل سلستروم الذي كان الى جانبه بأي تصريح.

وكان هذا الخبير السويدي عين اواخر اذار/مارس على رأس مهمة الامم المتحدة للتحقيق حول الاسلحة الكيميائية.

وفي انتظار الموافقة السورية، ذكر بان كي مون بان المحققين يحرصون على تحليل المعلومات المتوافرة في خارج سوريا والاتصال بالبلدان التي قالت انها تمتلك مؤشرات، مثل بريطانيا وفرنسا. واوضح المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان quot;مجموعة صغيرةquot; فقط من المحققين موجودة في قبرص.

واعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين ان فرنسا quot;لا تملك تأكيداتquot; على استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، وان لدى الاميركيين والبريطانيين quot;مؤشراتquot; فقط حول ذلك.

واكد فابيوس لاذاعة اوروبا 1 quot;نحن لا نملك تاكيدات. هناك مؤشرات قدمها البريطانيون وكذلك الاميركيون. اما نحن، فاننا في صدد التحقق من ذلكquot;.