بيروت: رفعت قوات الجيش اللبناني واليونيفيل من وتيرة أعمال المراقبة في جنوب لبنان تحسبًا لأي تطورات عسكرية في أعقاب الغارة التي شنتها الطائرات الإسرائيلية فجرًا على أهداف داخل سوريا.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن قوات quot;اليونيفيلquot; ومراقبي الهدنة كثفوا من تحركاتهم ودورياتهم على طول الخط الأزرق في القطاع الشرقي، خاصة في مناطق الوزاني الغجر، وصولًا إلى مرتفعات شبعا وكفرشوبا.

ونوهت الوكالة بأن هذا الإجراء ترافق مع تحركات مكثفة للجيش الإسرائيلي على طول الخط الممتد من محور المطلة - الغجر، وصولًا حتى مرتفعات شبعا وكفرشوبا. وسجل في هذا الإطار ومنذ ساعات الفجر تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات وطائرات الاستطلاع فوق مزارع شبعا ومناطق العرقوب، وصولًا إلى عمق البقاع والعديد من المناطق اللبنانية.

وسمع دوي انفجارات عدة فجر اليوم قرب منطقة الهامة في ريف دمشق، وسط توقعات بأن تكون ناجمة من عدوان إسرائيلي جديد على سوريا. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن المعلومات الأولية أشارت إلى أن هذه الانفجارات وقعت في منطقة (جمرايا) واستهدفت مركزًا للبحوث العلمية. وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد اخترقت المجال الجوي لسوريا في الثلاثين من شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وقصفت بشكل مباشر أحد مراكز البحث العلمي في ريف دمشق.